زعيم «طالبان اليهودية» يغرق فى المكسيك
زعيم «طالبان اليهودية» يغرق فى المكسيك
دار المعارف
قضى الحاخام شلومو هيلبرانز زعيم طائفة “لف تاهور” اليهودية المتشددة، والمعروفة باسم “طالبان اليهودية” غرقاً ليلة السبت في نهر بالمكسيك.
كشفت وسائل إعلام مكسيكية اليوم الأحد عن غرق شلومو هيلبرانز زعيم طائفة “لف تاهور” اليهودية المتشددة، والمعروفة باسم "طالبان اليهودية" وذلك فى أحد أنهار المكسيك.
وكان الحاخام قد توجه قبل أيام مع عدد من أتباعه إلى ولاية تشياباس في المكسيك لأداء بعض الطقوس الدينية التي تمارس في هذا الوقت من العام، وتقتضي نزول المتعبدين إلى النهر، إلا أن التيار القوي جرف الحاخام بعيدا، ما دفع عائلته لابلاغ خدمات الإنقاذ، التي عثرت على جثته في وقت لاحق.
وجدير بالذكر أن جماعة "لف تاهور" طائفة تضم حوالي 250 شخصا، وحسب تعاليم الجماعة، يجب على الإناث ارتداء أثوابا سوداء تشبه البرقع الإسلامي، لذلك أطلق عليها اسم طالبان اليهودية
واعتبرت محكمة اسرائيلية هذه الطائفة خطيرة قبل بضعة أشهر بعد الاستماع إلى شهادات تفيد بوقوع عمليات اعتداءات واسعة على الاطفال وزواج الفتيات القاصرات داخل الطائفة.
وكانت هناك قضية مشهورة لأمرأة تنتمى للطائفة أشتهرت باسم (ماما طالبان) قد تفجرت فى إسرائيل قبل عدة سنوات والمتهمة فى هذه القضية والتى أطلق عليها هذا الاسم هى امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا من قرية (بيت شمس) مارست العنف والتنكيل بسبعة من أبنائها البالغ عددهم اثنا عشر، وحكم عليها بسبب هذا بالسجن لمدة أربع سنوات, حيث أظهرت التحريات والتحقيقات أن المرأة استخدمت أساليب غير إنسانية في تربية أبنائها، منها استخدام العصي, وكابل الكهرباء والأحزمة الجلدية بعنف زائد عن حدود المسموح به.
لكن ما جعل الصحف تطلق عليها (ماما طالبان) هو أنها لم تظهر بوجهها أبدًا أمام وسائل الإعلام التي حاولت مرارًا لكنها فشلت في ذلك حيث كانت السيدة تكتسي تمامًا من رأسها إلى أخمص قدمها وحتى كفيها بطبقات من الثياب السوداء، الأمر الذي يذكر اليهوديات في حي مِآه شَعَارِيم المشهور بتشدد ساكنيه من الحريديم اليهود حيث إن النساء يرتدين نقابًا أشبه بنقاب المنتقبات المسلمات في الوطن العربي, وهو ما يقلق السلطات الإسرائيلية العلمانية لأن الظاهرة آخذة في التزايد.