فتاة تصلى بمحطة قطار طنطا.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

فتاة تصلى بمحطة قطار طنطا.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدلفتاة تصلى بمحطة قطار طنطا.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

* عاجل12-9-2020 | 14:42

كتب: محمد على انتشر على مواقع التواصل الإجتماعى صورة خطفت أنظار المارة  لفتاة شابة وهى  تقوم بأداء الصلاة على رصيف محطة قطار طنطا والتى أثارت الجدل بشكل واسع بين مؤيد لفعلها ومعارض. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعى حملات دعم ومساندة لـ واقعة صلاة الفتاة على الرصيف  أمام عدد كبير من المواطنين وهى ترتدى الحجاب لحرصها على أداء الصلاة في وقتها، بينما علق البعض الآخر على عدم جواز صلاتها أمام الرجال. وكانت البداية عندما استقبل رواد السوشيال ميديا الواقعة بين مرحب ومنتقد ، ولكن تباينت فيها الآراء والفتاوي حيث يرى البعض أنه يجوز للمرأة أن تصلي في الأماكن العامة إن لم تجد مكانًا مخصصًا للصلاة، وأجاز البعض الأخر أن تجمع الصلوات كاملة عندما تعود إلى منزلها طالما لم تجد مكانًا مستترًا تصلي فيه. الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح كيفية صلاة المرأة في الأماكن العامة أنه عليها أن تبدأ أولا بالبحث عن أماكن مخصصة للصلاة وتصلي فيها، فإذا لم تجد فلا بأس أن تصلي المرأة في أي ركن أو جانب ولا توجد مشكلة في ذلك. وبرر شلبي بجواز صلاة المرأة في الأماكن العامة بأن الصلاة لها وقت ويجب أن يصلي الإنسان الصلاة على وقتها، منبهًا أن عدم وجود مكان مغلق ليس عذرًا لترك الصلاة. ومن جانب آخر، يرى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للمرأة أن تجمع الصلوات إذا لم تجد مكانًا معد لصلاة النساء، معتبرًا أن الأصل أن الله أمر المرأة على الستر ولا يجوز أن تعرض نفسها ليراها غيرها. وحول صحة صلاة الفتاة من عدمها في مكان عام، ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. وأضاف أن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عام وبحثت عن مكان تستتر فيه، وأدت صلاتها فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل صحَّت صلاتُها. وأكد أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع التزامها التام بالحجاب والستر، مشيرًا إلى أنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي مرتدية حذاءها ما دام طاهرًا.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2