وكالات
فى أول اجتماع لمجلس الوزراء السعودى منذ أن صدر الأمر الملكى بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد؛ بدلا من الأمير محمد بن نايف الذي أعفي من منصبه فى 21 يونيو الماضي، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عن خالص الشكر والتقدير لولي عهده السابق الأمير محمد بن نايف على ما قدمه من جهود لخدمة الدين والوطن، وكذا رحب العاهل السعودى بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.
وفى خبر لها قالت اليوم الإثنين قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الجلسة “افتتحت بترحيب العاهل السعودي بالأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع”.
وتطرقت الجلسة إلى الأزمة القطرية، وتحديدا البيان المشترك الذي أصدرته السعودية والإمارات والبحرين و مصر يوم الخميس الماضي، بعد استلام الرد القطري من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت .
وشدد مجلس الوزراء السعودي على ما اشتمل عليه البيان من مضامين، وأن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها.
كما شدد الاجتماع على أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي.
كما استنكر المجلس الاعتداءات الإرهابية بواسطة مقذوفات متفجرة والتي استهدفت دوريات أمن بمحافظة القطيف خلال الأيام الماضية، ونتج عنها مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين”، مشددا على أن “الجهات الأمنية في المملكة قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والإطاحة بالمتورطين فيها.