عرّاب السلام الإسرائيلى يوسي كوهين: دول عربية وغير عربية في طريق الانضمام لنادي التطبيع مع إسرائيل

عرّاب السلام الإسرائيلى يوسي كوهين: دول عربية وغير عربية في طريق الانضمام لنادي التطبيع مع إسرائيلعرّاب السلام الإسرائيلى يوسي كوهين: دول عربية وغير عربية في طريق الانضمام لنادي التطبيع مع إسرائيل

غير مصنف17-9-2020 | 13:46

صادر – دار المعارف عن إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع دول عربية أخرى، غير الإمارات والبحرين، قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" يوسي كوهين: "أعتقد أن هناك دول عربية وغير عربية أخرى في الطريق للانضمام إلى نادي التطبيع مع إسرائيل." وتطرق كوهين إلى الجهود التي بذلها بالوساطة لإبرام اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين مع إسرائيل، وذلك فى حديثين تم بثهما على قناتى 12 وـ13 الإسرائيليتين، مساء أمس الأربعاء، واضاف مؤكدا: "إن هذا مثل الحلم تحقق." ولم ينف كوهين، ولم يؤكد أنه التقى بولى العهد السعودى، لكنه عبّر عن اعتقاده بأن إبرام اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية بات أقرب من أي وقت مضى. ووصف كوهين "توقيع اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين"، بأنه "كسر للسقف الزجاجي المتبع بيننا والدول العربية"، مضيفا أن "الحديث يدور عن سنوات من الاتصالات التي أديرت بطريقة دقيقة للغاية، بنسج علاقات مع دولة ليس لدينا معها علاقات دبلوماسية رسمية أو على الإطلاق" حسب قوله. وعن عمل الموساد فيما يخص العلاقات مع الدول العربية قال كوهين إن هدف المؤسسة التي يرأسها كان دائما الوصول إلى وضع تُحافظ فيه إسرائيل على العلاقات بمستويات مختلفة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه "من الممكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية، تجارية، علاقات متبادلة بالتفاهم، وأيضا في المجال الأمني، وتدريجيا في النهاية سنصل جميعًا إلى علاقات رسميية مع الدول العربية." جدير بالذكر أن كوهين الذى يبلغ من العمر (59 عامًا) ، يصفه الإعلام الإسرائيلى بأنه مختلف عمن سبقوه فى تولى منصبه الحالى في أمرين: الأول: الاحتفاظ بأناقته الدائمة حيث اشتهر بوصف "عارض الأزياء" فى الإعلام الإسرائيلى. والثانى: إنه شديد الاهتمام بكبح المشروع النووي الإيراني. ويتوقع كثيرون فى الأوساط السياسية الإسرائيلية أن يتحول كوهين للعمل السياسى بعد إنهاء فترة ولايته الحالية فى "الموساد"، بعد تسعة أشهر، وبعدما صرّح نتنياهو لوسائل الإعلام أنه يرى في كوهين خليفته فى مقعد رئيس الحكومة.
    أضف تعليق

    حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2