كتب: جهادالسعيد
نشرت وكالة “إخلاص” التركية أول أمس تسجيلًا مصورًا يظهر السيارة التي اقتادت امرأة سورية في منطقة كاينارجا بولاية سقاريا، ثم اغتصابها وقتلها الخميس الماضي.
وضجت وسائل الإعلام، فى سوريا بجريمة قتل وإغتصاب الشابة السورية أماني الرحمون مع جنينها في تركيا من قبل مجرمين، وانتشرت عبارات التعاطف مع الضحية وتحولت إلى شعارات مثل: " كلنا مع أماني".
وفى محاولة منه لتهدئة الرأى العام فى بلده الذى تعاطف مع الضحية ، وكذا الرأى العام العربى والسورى الذى اطلع على تفاصيل الجريمة، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بجريمة اغتصاب وقتل اللاجئة السورية التي حدثت قبل أيام في مدينة سقاريا التركية، وحذا حذوه أعضاء فى الحكومة التركية حيث قالت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول سايان قايا، قبل أيام، إنها سوف تتابع شخصيًا الإجراءات القضائية المتعلقة بالسيدة السورية الحامل التي قُتلت مع رضيعها بعد اغتصابها، وأدان المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، مقتل السيدة السورية أماني الرحمون، وطفلها قبل يومين، في ولاية صقاريا، شمال غربي البلاد.
و أجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني بتركيا، زيارة تضامن لزوج الضحية اللاجئ السوري خالد الرحمن، الذى فجع فى مصرع زوجته وابنه الرضيع.
وتم نقل جثمان الضحية ورضيعها لتدفن فى سوريا وسط نحيب وعويل الثكالى من أهل الضحية والمتعاطفين معها.
وفى الشريط المرفق شاهد وابك، كما بكى السوريون وكل قلب فيه بقية من رحمة على حال العرب.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا