في ظل التطورات السياسية الفلسطينية..من هو الرئيس المقبل؟

خاص / دار المعارف تزعم مصادر فلسطينية في الضفة الغربية أن بعض من قيادات حركة حماس تعمل جديا على تشويه الحقائق والزعم بمحاولة الولايات المتحدة تعيين القيادي الفلسطيني محمد دحلان بدلاً من الرئيس الحالي محمد عباس أبو مازن . وأشارت صحيفة الأوبزرفر في تقرير لها إلى أن هذا السبب يأتي نتيجة منشورات مفبركة تكتبها حركة حماس عن قصد في عدد نت المواقع الإخبارية التابعة لها سواء في فلسطين أو خارجها. اللافت أن ما اثار هذه الأزمة هو تسريب قيادات من حركة حماس لمعلومات سياسية لبعض من الصحفيين السياسيين الخبراء في الشأن الفلسطيني بشأن هذه المعلومة بل والزعم بأنها "حصرية" أو خاصة. وتقول هذه المصادر إن السلطات الأمنية في السلطة الفلسطينية تعرف كيف تتصرف حماس ، وفي هذه الحالة أيضًا عرفت من المسؤول عن هذه المعلومات المزيفة ، وهي نيابة عن الحركة في غزة. كما نتذكر ، أدى النشر الكاذب إلى صراعات بين أنصار فتح وأنصار دحلان. وبحسب هذه المصادر ، فإن المتحدثين باسم حماس أشاروا إلى أن أن هناك الكثير من المصادر السياسية الخاصة التي تحدثت عن هذه الخطوة ، زاعمة إن الكثير من القيادات الفلسطينية سواء على الصعيد السياسي أو الأمني تفكر في القيام بهذه الخطوة خاصة مع ما يملكه محمد دحلان أبو فادي من علاقات وثيقة سواء على الصعيد السياسي أو الأمني أو حتى الاقتصادي مع الكثير من الأطراف العربية.