400 ألف عامل تقطعت بهم السبل على متن سفن بسبب قيود كورونا

دار المعارف – وكالات أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأن نحو 400 ألف عامل في صناعة الشحن يتواجدون على متن سفنهم حاليا بعدما تقطعت بهم السبل بسبب القيود الحدودية التي تفرضها الدول لمواجهة تفشي جائحة كورونا. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه في بعض الحالات، يظل الأفراد محاصرون على متن السفن لأشهر. وتؤثر المشكلة على الأفراد الذين يعملون على سفن النقل وسفن الصيد، وكذلك منصات النفط والغاز البحرية. وقال كولفيل :"مثل هذه الظروف يكون لها تأثير سلبي عميق على حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حقهم في الصحة البدنية والعقلية، والحق في حرية التنقل، والحق في الحياة الأسرية". وطالب المكتب الحكومات بتخفيف القيود المفروضة على النزول من السفن والصعود إليها، وتسريع إعادة البحارة إلى دولهم. وشدد مكتب الأمم المتحدة على أن شركات الشحن البحري والشركات التي تعتمد على خدماتها مسؤولة عن منع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في أعمالها. وأشار المكتب إلى أنه بالإضافة إلى البحارة غير القادرين على مغادرة سفنهم، فإن هناك نحو 400 ألف آخرين لا يستطيعون صعود السفن بسبب الجائحة.