إسماعيل منتصر يكتب: «خواطر حرة جدا» أفكار آخرتها النار!

إسماعيل منتصر يكتب: «خواطر حرة جدا» أفكار آخرتها النار!إسماعيل منتصر يكتب: «خواطر حرة جدا» أفكار آخرتها النار!

الرأى7-10-2020 | 15:23

هذه مجموعة من الأفكار أدعو القارئ لكى يشاركني فيها.. أدعوه أن نشترك معا فى التفكير بصوت عال.. هيا بنا!..

(1)

قلت لصديقى عدد المسلمين فى العالم يبلغ حوالى 1.5 مليار نسمة.. بينما عدد اليهود لا يزيد عن 1.5 مليون يهودى.. كيف استطاع اليهود على قلتهم أن يصبحوا قادرين على التأثير سياسيًا واقتصاديًا على العالم كله.. فى الوقت الذى يجلس فيه المسلمين فى مقاعد المتفرجين غير قادرين إلا على الهتاف والصياح؟!.. قال لى صديقى: هل يوجد عند اليهود جماعة من نوعية جماعة الإخوان؟!.. هل هناك ما يسمى بجماعة الإخوان اليهود؟!.. قلت لصديقى: ليس هناك أى جماعة بهذا الاسم وبهذه الصفة.. قال صديقى: فما الذى يحيرك إذن؟!!.. يبدو أن جماعة الإخوان نجحت بامتياز فى إضعاف المسلمين وتقسيمهم وتفريق صفوفهم!..

(2)

فى كل مرة تحتفل فيها مصر بذكرى انتصار أكتوبر.. ينتهز مذيعو قنوات الإخوان الفرصة لضرب إسفين بين الجيش وبين الرئيس السيسي.. يزعم مذيعو قنوات الإخوان أن الرئيس السيسي أهان الجيش المصرى عندما شبّهه بسيارة سيات بينما شبّه الجيش الإسرائيلى بسيارة مرسيدس!.. الرئيس السيسي قال بالضبط إن الجيش المصرى بإمكانياته المحدودة استطاع أن يتفوق على الجيش الإسرائيلى بإمكانياته اللامحدودة.. وقال على سبيل التشبيه إن إمكانيات الجيش المصرى تشبه إمكانيات السيارة السيات فى الوقت الذى كانت فيه إمكانيات الجيش الإسرائيلى تشبه إمكانيات السيارة المرسيدس. ومع ذلك نجحت هذه السيارة السيات فى اللحاق بالمرسيدس.. وتجاوزها!.. وليس فى ذلك عيبا.. بالعكس فهو محل فخر واعتزاز.. سمعت أحد الطيارين المصريين يتحدث عن المعارك الجوية فى حرب أكتوبر.. قال إن طائرات الميج المصرية لم تكن قادرة على البقاء فى الجو أكثر من 12 دقيقة طبقا لسعة خزانات الوقود.. بعكس طائرات الفانتوم الإسرائيلية التى كانت مزودة بخزانات وقود تسمح لها بالبقاء فى الجو ثلاث ساعات كاملة (!!!).. ورغم ذلك فقد تفوقت الطائرات المصرية التى كانت تهبط للتزود بالوقود والعودة مرة أخرى إلى السماء وكانت تلك العملية تتم بالتناوب بحيث يحل مكان الطائرة التى ستهبط للتزود بالوقود.. طائرة أخرى (!!!) الرئيس السيسي أخطأ فى التشبيه.. فالسيارة المرسيدس التى كان يتحدث عنها لم تلحق بها وتتفوق عليها سيارة سيات وإنما الحقيقة أن الذى لحق بها وتفوق عليها.. موتوسيكل صينى (!!!)

(3)

هل صادفت يومًا داعية إخوانى؟!.. هل جلست يوما تستمع إلى درس يلقيه عليك داعية إخوانى؟! السؤال: لماذا عجزت جماعة الإخوان على امتداد تاريخها الذى يقترب من مائة عام على إفراز موهبة متميزة فى أى مجال من المجالات حتى فى مجال الدين الذى هو مفروض أن يكون من صميم اختصاصهم؟! سوف تسمع البعض يقول: نفتخر كإخوان مسلمين بوجود رجل مثل الشيخ يوسف القرضاوى الداعية الإسلامى. القرضاوى بالنسبة للإخوان هو الزعيم الروحى للجماعة وقد سمعته يوما يقول موجهًا حديثه للرئيس التركى رجب طيب أردوغان: نحن علماء الأمة الإسلامية فى المشارق والمغارب معك وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير (!!!) القرضاوى يقول لأردوغان الذى يقبض راتبه الشهرى من الضرائب التى تدفعها عاهرات تركيا.. هذا الأردوغان يحبه ويسانده الملائكة وجبريل الذى نزل بالقرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. من حق الإخوان أن يفتخروا بالقرضاوى لكن ليس كداعية وإنما كداعرة (!!!)

(4)

خلال العام الذى حكم فيه الإخوان.. كانت المظاهرات تخرج كل يوم جمعة وكان المشاركون فيها يهتفون بأعلى صوت: على القدس رايحين شهداء بالملايين.. هكذا هم الإخوان.. يحاربون أعدائهم بالهتافات ويحاربون أبناء دينهم بالرصاص (!!!)..

(5)

منذ أن اندلعت احتجاجات 20 سبتمبر وقنوات الإخوان ومعها قنوات الجزيرة تحرص على إعادة هذه الاحتجاجات الطفولية كل دقيقة.. وتصفها بحشود الغضب.. مع أن كل الذين شاركوا فيها مجتمعين لا يزيد عددهم عن ألف أو ألفى طفل وسيدة.. على أحسن تقدير.. قنوات الإخوان ومعها قناة الجزيرة وصفت مظاهرات المصريين التى انطلقت فى كل محافظات مصر، والتى تقدر بالملايين.. تحتفل بانتصار أكتوبر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وصفتها بأنها حشود هزيلة!.. يبدو أن العمى أنواع، عمى البصر.. وعمى البصيرة.. وعمى القلوب.. وعمى الألوان!.. لكن هناك فى الحقيقة نوع آخر لا يصيب إلا الإخوان.. نوع يطلق عليه العلماء اسم عمى الأرقام.. وهو يجعل من يصاب به يرى الملاليم ملايين.. والملايين ملاليم!..

(6)

المفروض أن الإخوان المسلمين.. مسلمون!.. والشعب المصرى بطبيعته يحب الإسلام والمسلمين.. لكن لماذا تقطعت أواصر المحبة بين المصريين والإخوان المسلمين.. تاريخ الإخوان فى مصر يقترب من المائة عام.. وعلى امتداد هذا التاريخ عاش الإخوان فى الجحور كالفئران!.. ثم انظر إلى أحوال الإخوان فى كل البلدان العربية تجدهم يعيشون فى مذلة كأنهم وباء.. الجميع يبتعد عنه ويحاول تجنبه.. يقولون إن الله إذا أحب إنسان حبّب الناس فيه وستره.. الإخوان مكروهين ومفضوحين.. هل عرفت السبب؟!..

(7)

كيف تنظر إلى جماعة مكونة من مجموعة من البسطاء.. مكوجى.. بواب.. نجار.. ساعاتى.. مدرس، عندما تعرف أن هدفها اكتشاف لقاح للوقاية من الكورونا.. أو لتصحيح نظرية النسبية لأينشتاين؟!.. هل يمكن أن تثق فى مثل هذه الجماعة؟!.. وهل تصدق ما تخرج به من نتائج؟!.. مستحيل طبعا.. فلماذا إذن نثق فى جماعة أسسها أمثال هؤلاء البسطاء وجعلوا من أنفسهم أئمة وفقهاء يفرضون على المسلمين منهجا يعبدون به الله؟!.. * أردت من مشاركتكم فى هذه الأفكار أن تكون نارا تحرق ما تبقى من مصداقية الإخوان.. لعل الله يرحمنا ويقضى على هذه الجماعة الضالة!..
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2