كاتب إسرائيلى يفضح وحشية بنى جلدته: حرقوا جثث الفلسطنيين فى دير ياسين

كاتب إسرائيلى يفضح وحشية بنى جلدته: حرقوا جثث الفلسطنيين فى دير ياسينكاتب إسرائيلى يفضح وحشية بنى جلدته: حرقوا جثث الفلسطنيين فى دير ياسين

* عاجل15-7-2017 | 16:40

دار المعارف كشف اليوم السبت الكاتب الإسرائيلي عوفر أديرت عن وثيقة خطيرة من الأرشيف الإسرائيلي لحرب عام 1948 تتعلق بسلوك العصابات الصهيونية التى ارتكبت مذبحة دير ياسين، ونفذتها العصابات الصهيونية قبل نحو سبعين سنة أثناء عملية عملية احتلال القرية الفلسطينية الواقعة على طريق القدس ويافا، وعرض الكاتب فى وثيقته لحرق جثث القتلى الفلسطنيين بعد احتلال القرية، حيث أخذ الجنود الإسرائيليون جثث القتلى، وجعلوها في كومة واحدة، ثم أحرقوهم وبدت الرائحة الكريهة! ونقل الكاتب في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اعترافات بعض من شاركوا في المذبحة التي شهدتها البلدة، فضلا عن مصادرتهم أموالا للمواطنين الفلسطينيين، ومجوهرات وقعت في أيديهم، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة تأتي ضمن فيلم وثائقي جديد اسمه "ولد في دير ياسين" يتناول هذه المذبحة التي بقيت وصمة عار على إسرائيل حتى الآن، كما قال. وواصل الكاتب الإسرائيلى فقال إن الهجوم بدأ على قرية دير ياسين صباح التاسع من أبريل 1948، كجزء من حملة عسكرية لاقتحام الطريق إلى القدس، بمشاركة 130 مقاتلا من عصابات "إيتسيل وليحي وهاغاناه"، وأسقطت المذبحة 110 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ. وأورد شهادة لأحد المشاركين في المجزرة، سرد فيها كيفية هروب الفلسطينيين من منازلهم، قائلا "لم نكن هناك بقفازات من حرير، بل دخلنا منزلا بعد منزل، نلقي مادة متفجرة والسكان يهربون، تفجير يتلوه آخر، وفي غضون بضع ساعات لم يعد سكان نصف القرية موجودا". وقدّم وصفا قاسيا عن حرق جثث القتلى بعد احتلال القرية، حيث أخذ الجنود الإسرائيليون القتلى الفلسطينيين، وجعلوهم في كومة واحدة، ثم أحرقوهم وبدت الرائحة الكريهة! وأوضح أن الشعور الذي تولد لديه مما حصل في دير ياسين يشير إلى القتل وليس سواه، ويصعب عليه تفسيره بأنه تم في ظل الدفاع عن النفس. ونقل عن عضو الكنيست السابق والوزير عن حزب ميرتس، يائير تسبان، قوله إن التقديرات التي سادت فور وقوع المذبحة أن منظمة الصليب الأحمر كانت ستأتي في كل لحظة، مما سرع بطمس آثار المذبحة، لأن نشر الصور والشهادات عما يحدث في القرية كان سوف يمس جدا بصورة الحركة الصهيونية حول العالم، موضحا أنه رأى عددا غير قليل من الجثث الفلسطينية، ولا يتذكر أنه شاهد جثة رجل مقاتل، ما يتذكره هو جثث النساء والشيوخ، ورأى فلسطينيين أُطلقت النار في ظهورهم، وفلسطيني ربطته العصابات الصهيونية بشجرة، ثم أحرقوه وختم بالقول "اليسار الإسرائيلي شبه المذبحة بجرائم النازيين، واعتبر المؤرخ اليهودي بيني موريس أن للمذبحة عدة نتائج سياسية وديمجرافية بعيدة الأثر، أهمها التسبب بوقوع الهرب الجماهيري للعرب من بلداتهم".
أضف تعليق

إعلان آراك 2