وزيرة الصحة: مستعدون للموجة الثانية لـ «كورونا»

وزيرة الصحة: مستعدون للموجة الثانية لـ «كورونا»وزيرة الصحة: مستعدون للموجة الثانية لـ «كورونا»

* عاجل13-10-2020 | 18:30

دار المعارف - وكالات قالت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة بدأت استعداداتها للموجة الثانية من فيروس كورونا لافتة إلى أن العالم كله مستعد لهذه الموجة أكثر من الأولى. وأوضحت زايد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد، اليوم الثلاثاء، عقب فعاليات الدورة السابعة والستين للجنة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط أنه تم تزويد مقاعد الخط الساخن بأكثر من لغة، حيث أصبح هناك 800 مقعد وتم ربط غرفة الأزمات بغرف العمليات فى كل محافظة وتسكين حالات الإصابات بالفيروس إلكترونيا. وأشارت إلى وجود 19 مستشفى عزل بجانب مستشفيات الصدر والحميات بجانب توفير جرعات العزل المنزلى التى ساهمت فى رفع نسب الشفاء. وأضافت قائلة : "قمنا بتطوير 45 مستشفى من مستشفيات الحميات والصدر وجارٍ تطوير المستشفيات الباقية لأنها تمثل خط الدفاع الأول للحماية من المرض". ولفتت إلى أن مصر بها شبكة مستشفيات لمواجهة الإصابات المحتملة بفيروس كورونا، تضم 600 مستشفى على مستوى بالجمهورية، وأوضحت أن القيادة السياسية تبنت ملف كورونا ودعمته بشكل قوى ما أثمر فى نجاح مصر فى تخطى أزمة كورونا، مشيرة إلى أن البرتوكولات العلاجية محدثة وفق المقاييس العالمية. ووجهت الوزيرة الشكر لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، وقالت: "نيابة عن كل الناس حول العالم أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة أن قيادتك للمنظمة فى هذه الفترة والتحدى الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية فى الكثير من البلدان". وأضافت أنه بفضل تكاتف جهودنا جميعا سنحقق المستقبل الواعد الذى نصبو إليه، إذ أن منظمة الصحة العالمية ستظل تمثل الركيزة الأولى والمهمة للدول، ومن خلال جهودنا الحثيثة سنحقق الآمال ونجنى ثمار التنمية المستدامة للبشرية. وتابعت : "أن الوضع الراهن بالمنطقة يضع ضغوطًا غير مسبوقة على دولها وشعوبها التى تشهد تطورات متلاحقة خاصة اللاجئين والصراعات الداخلية". وقال الدكتور أحمد المنظرى، مدير المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المنظمة لا تعلم حتى الآن موعد الإعلان عن انتصار العالم على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وأضاف أننا نحرص قدر الإمكان على أن نجعل كورونا محور عملنا فى الدورة لتوحيد رؤانا فى الإقليم وتنسيق جهود الاستجابة وتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتاحة والوقوف صفا واحدًا ضد ما يلحق بنا من أضرار، ونستعين بما تعلمناه من قيم التعاون والتآخى".
أضف تعليق