صح النوم يا «نتن يا هو»

صح النوم يا «نتن يا هو»صح النوم يا «نتن يا هو»

كتاب أكتوبر14-10-2020 | 14:44

بقلم - سعيد صلاح ربما يحتاج هذا الـ «نتن يا هو»، أن يعيد قراءة التاريخ جيداً أو بالأحرى يحتاج منا أن نعطيه دروسا فيه، ليعلم ويظل يعلم دون أن ينسى أبداً، أن الجيش المصرى حطم أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، وأذاق آباءه من القادة العسكريين والسياسيين مرارة الهزيمة وأعاشهم لحظات رعب ربما أنستهم أى نعيماً قد عاشوه يوما قبل دخولهم الحرب معناً . هذا التغني الكاذب بأنهم حققوا نصراً فى أكتوبر ومحاولتهم قلب الحقائق لن يغير من الواقع فى شىء وإن كان الاسرائيليون يحاولون أن يزيفوا التاريخ فربما تبقى اعترافات قادتهم العسكريين والسياسيين الخاصة بحرب أكتوبر خير شاهد ودليل كما يقولون «شهد شاهد من أهلها» على أنهم كاذبون مضللون، وهذه بعض من تلك الاعترافات بالهزيمة لهم، وبالنصر والاكتساح الكبير الذى حققه الجيش المصري. - جولدا مائير: إنقذوا إسرائيل من الطوفان المصري - ديان: حالة التفوق العسكري الإسرائيلي قد انتهت إلى الأبد. - أبا آبيان: علينا أن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة. - عاموس يدلين: هزيمتنا الساحقة كانت بسبب عنصر المفاجأة. - إسحاق رابين: لولا الجسر الجوي الأمريكي لما استطعنا الاستمرار فى القتال. هذه الاعترافات وغيرها كثير كفيلة أن تخرسهم إلى الأبد ولكن هى صفات تجرى فى دمائهم وعروقهم يكذبون ويقلبون الحقائق وينكرون الكلام والعهود ويروجون لذك جيدا وهذا ما تقوم به الآلة الإعلامية اليهودية فى إسرائيل وخارجها فمثلا «دائرة التأريخ» وهي وحدة فى الجيش الإسرائيلي مهمتها إخفاء الحقائق والأسرار الخاصة بحرب أكتوبر عن الجنود وكل الإسرائيليين، بالاضافة إلى نشاط مكثف فى كل وسائل الإعلام بالخارج للترويج لـ «الثغرة» واعتبارها نصراً كبيراً لهم، وأن أكتوبر لم تكن نصرا للمصريين وأنهم ضعفوا فى البداية لكنهم سرعان ما استجمعوا قوتهم وحولوا النصر هزيمة. للأسف هذه الأكاذيب تلقى قبولاً ورواجاً فى بعض الدوائر والأوساط الغربية والأمريكية طبعاً، لذلك بات علينا وأصبح من المهم والضروري أن نواجه هذه الأكاذيب بالخارج، عبر تفعيل كل أدواتنا بوزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات وغيرهما، والتنسيق مع الجهات المعنية بالداخل. يجب أن يعلم «نتن يا هو» وكل من هم على شاكلته أن الجيش المصري حقق نصرا تاريخيا عظيما وأنه جيش كان وسيظل «درعا وسيفا» للوطن والأمة العربية كلها، وليس جيشا يهرع الى الخنادق والانفاق كلما سمع صوت إنذار خوفا من صواريخ بدائية، أو طفلا يحمل فى يده «حجرا». حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن
    أضف تعليق

    المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2