كشفتها ايميلات هيلاري: العلاقة الحرام بين الإخوان وأمريكا

كشفتها ايميلات هيلاري: العلاقة الحرام بين الإخوان وأمريكاكشفتها ايميلات هيلاري: العلاقة الحرام بين الإخوان وأمريكا

*سلايد رئيسى14-10-2020 | 16:54

دار المعارف - وكالات كشفت رسالة إلكترونية مفرج عنها حديثاً، بين هيلاري كلينتون ومصدر استخباراتي أمريكي ، وتناول المصدر الاستخباراتي المناقشات التي تمت بين المعزول محمد مرسي وعدد من كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، خلال اجتماعاته مع قادة الإتحاد الأوروبي في بروكسل. الوثيقة رقم C05739624 التابعة لحقيبة الوثائق رقم 04841-2015-F بسجلات الخارجية الأمريكية تتضمن مراسلات السفارة الأمريكية عن مرسي، إذ تفيد أن القيادي الإخواني كان على اتصال مع السفارة الأمريكية منذ صيف عام 2011 على الأقل، وذلك قبل تأسيس حزب الحرية والعدالة –المنحل– الذراع الحزبي لتنظيم الإخوان ما بين عامي 2011 و2013، وكان مرسي على رأس الحزب قبل توليه رئاسة الجمهورية. ووفقا للرسالة الأمريكية، أعرب مرسي عن قلقه المتصاعد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في الداخل المصري، ومحاولات البعض إستهداف المصالح الغربية، وأشار كذلك إلى خشيته أن يكون تصاعد هذه التوجهات في مصر، جزءًا من جهود خصومه السياسيين، التي تستهدف إزاحته عن الحكم، بحسب زعمه. وحسب الرسالة، تناول مرسي بعض الأحداث الداخلية في مصر، في محاولة منها لإظهار أن حكومته غير قادرة على الإمساك بزمام الملف الأمني في ظل تصاعد الاحتجاجات ضده، وحرصه على حماية الأفراد والمصالح الغربية في مصر، ويوضح كاتب التقرير أن مرسي أوضح بشكل صريح للقادة الأوربيين، أن جهوده تستهدف تأسيس دولة إسلامية، تتوافق مع المصالح الغربية وتتفاعل معها. وأشار التقرير إلى رسالة، أرسلها مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع إلى مرسي، في وقت متأخر من مساء يوم 13 سبتمبر 2012، يحذره فيها من احتمالات خروج الموقف المتأزم حول السفارة الأمريكية في القاهرة عن السيطرة، ويطلب منه اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين المحيطين بالسفارة، وضمان تأمين السفارات والمصالح الغربية. وعاد بعد ذلك كاتب التقرير إلى الحديث عن نقاشات مرسي في بروكسل، في 14 سبتمبر، وقال إن مرسي صرح لأحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أنه تلقى رسائل شديدة اللهجة من كل من وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب رئيس الولايات المتحدة، تلوح بإيقاف المساعدات التي تتلقاها القاهرة من واشنطن، وتتجاوز قيمتها مليار دولار، وهو ما يعني فعليًا أن العلاقات بين الجانبين كانت على المحك. وتكشف الوثيقة أن مرسي بصفته قياديا إخوانيا قد نسق مع الرئيس الليبي المدعوم من الإخوان محمد المقريف والذي ترأس ليبيا ما بين أغسطس 2012 ومايو 2013، ونسقت الإدارة الأمريكية في تعضيض دعم إخوان مصر لإخوان ليبيا من أجل تنفيذ اجندة أوباما بتسليم دول الشرق الأوسط إلى قوى الإسلام السياسي سواء تنظيم الإخوان بنسخته المحلية أو التنظيم الدولي إضافة إلى تركيا وقطر وإيران، وثلاثتهم شارك اخوان مصر في دعم اخوان ليبيا.
أضف تعليق

إعلان آراك 2