ما حكم تأخير صلاة العصر من أجل العمل؟

كتب: خالد عبد الحميد يسأل الكثير من الناس عن ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له. لا يجوز لصاحب العمل منع أحد من العمال من أداء فرض الله تعالى، سواء أكان صلاة أم غيرها ، ما دام أداء الفريضة ممكنا فى وقت العمل وغير ضار به. فلابد من إذن صاحب العمل، فإن أذن فبها ونعمت، وإن لم يأذن جاز للعامل تأخير صلاة الظهر حتى يصليها مع العصر عند الانصراف من العمل . وذلك على مذهب الإمام أحمد بن حنبل . ومثل ذلك إذا كان صاحب العمل متشددا وهدد العامل بالفصل أو بخصم جز من أجره يتضرر منه إذا ذهب إلى الصلاة جاز جمع الصلاتين جمع تأخير . وأجاب ممدوح، قائلًا: إن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله في اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر وليس فى عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا فى حد ذاته مصيبة عظيمة.