وزير الإعلام العُمانى: نعيش نهضة متجددة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق الحكيمة
وزير الإعلام العُمانى: نعيش نهضة متجددة تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق الحكيمة
كتبت: هبه محمد
أكد الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام بسلطنة عُمان، أن العُمانيين يعيشون نهضة متجددة في ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وهي امتداد للنهضة المباركة التي اختطها برؤية راسخة المبادئ المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال كلمة "الحراصي" في الاحتفال الذي نظمته وزارة الإعلام العُمانية أمس بمناسبة يوم المرأة العُمانية الذي يُوافق 17 أكتوبر من كل عام.. ويأتي ذلك بالتزامن مع الاستعدادات العُمانية للاحتفال بالعيد الوطنى الـ 50 للنهضة، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، حيث يحتفل العُمانيون بمرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة النهضة والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو العيد الوطني الأول تحت القيادة السياسية الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
وقال وزير الإعلام العُماني خلال كلمته، إنه لا توجد نهضة إلا بجهد وهذا الجهد لم يصنعه الرجل العُماني فقط، بل كانت المرأة العمانية حاضرة أيضاً في كل مجالات التنمية وبتعاون الجميع رجالاً ونساءً، وسيكون المستقبل أكثر ازدهاراً.
وأشاد "الحراصي" بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة العُمانية في وسائل الإعلام في مختلف الأوقات، وخاصة في هذه المرحلة التي تقوم فيها الإعلاميات العُمانيات بدور مُقدّر مشهود في التوعية بمرض كورونا (كوفيد ١٩) وسبل الوقاية منه.
يؤكد احتفال وزارة الإعلام العُمانية بيوم المرأة، أهمية وتقدير مشاركة المرأة في خدمة المجتمع وتنميته وإساهماتها في كافة المشاريع والجهود المبذولة لرُقيه والنهوض به بشكل عام، وتقديراً لدورها وإساهمها على صعيد البناء والعطاء لخدمة هذا الوطن في المجال الإعلامي بشكل خاص.
وقد تضمن الحفل تكريم عدد من إعلاميات الوزارة ومؤسسات الإعلام الخاص ممن ساهمن في إثراء العمل الإعلامي على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية وامتناناً لدورهن في العطاء والبذل.. وحضر الاحتفال علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام للإعلام، ومحمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام للإذاعة والتلفزيون.
يذكر أن يوم المرأة العُمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، خصصه المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في عام 2009 للمرأة العُمانية إيماناً منه بأهمية دورها الحيوي كشريك أساسي في التنمية، إلى جانب دورها الأساسي في التربية وتعزيز التماسك الأسري والتآلف الاجتماعي وترسيخاً لنهج المشاركة الذي سارت على طريقه مسيرة البناء والتنمية في السلطنة منذ انطلاقتها في عام ١٩٧٠م.