كتب: أحمد الطوانسى
بدأت أزمة جديدة داخل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم الكاف، بشأن لقاء الإياب بالدور نصف النهائى من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بين نادى الزمالك والرجاء المغربى.
وقرر الكاف تأجيل اللقاء بعدما وافق مسئولى نادى الزمالك على تأجيل المباراة بسبب إنتشار عدوى فيروس كورونا فى صفوف نادى الرجاء المغربى وإصابته 8 من لاعبيه قبل أن يعلن زيادة الإصابات بـ 6 حالات جدد اليوم الخميس.
وتضاربت التقارير بعدما أشارت مواقع مغربية إلى إقامة مباراة الإياب بالدور نصف النهائى فى أيام 30 أو 31 من أكتوبر والأول من نوفمبر المقبل، وهو الموعد الذى يكون الأسواء للفريق المتأهل للدور النهائى، لأنه يفصل بين مباراة الإياب بالدور نصف النهائى عن مباراة النهائى بخمسة أيام فقط .
وقام رئيس نادى الزمالك - الذى صُدر بحقه قرار بالإيقاف عن النشاط الرياضى من قبل اللجنة الأوليمبية لمدة أربع سنوات-، بالتهديد صباح اليوم الخميس، قائلًا : "مش هلعب ، أنا وافقت على تأجيل الماتش لأجل الظرف اللي بيمر بيه الرجاء وحليت للاتحاد الأفريقي مشكلة فمش معنى كده أنه يحطنى في مشكلة لو موعد النهائي ما اتعدلش وأخلو بتكافؤ الفرص يشوفوا مين اللى هيلعب النهائي".
وطالب رئيس الزمالك "الموقوف" ، تأجيل موعد مباراة الإياب بين الأهلي والوداد، التي مقرر لها أن تقام غداً الجمعة على ستاد القاهرة لتقام في نفس ظروف مواجهته مع الرجاء (قبل مباراته بيوم) وذلك من أجل عدم الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأكدت تقارير صحفية، أن "كاف" لا ينوي المساس بموعد المباراة النهائية التي من المقرر أن تقام يوم 6 نوفمبر المقبل.
وأعلن مسئولى الرجاء المغربي في وقت سابق تعذرهم عن السفر إلى مصر بسبب وجود 8 إصابات بفيروس كورونا بصفوف الفريق، وتقدمو بطلب رسمى لتأجيل المباراة قبل أن يرتفع عدد الإصابات إلي 15 بحسب بيان صادر عن النادي المغربي اليوم الخميس.
وتدخل الاتحاد الإفريقى "الكاف"، لحل الأزمة بعدما وافق نادى الزمالك على تأجيل اللقاء وتواصل مسئولى الناديين
إلى اتفاق لمدة أسبوع واحد مضيفاً بندا استثنائياً بالسماح بإضافة لاعبين شباب بحد أقصى 3 لاعبين لقائمة أي فريق حال كانت القائمة بها أقل من 20 لاعب.
وجدير بالذكر أن حقق نادى الزمالك الفوز على نادى الرجاء المغربى بـ
هدف نظيف برأسية أشرف بن شرقى فى المباراة التى أقيمت الأحد الماضي على مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.