السوق الأوروبية مفتوحة على مصراعيها لتصدير محصول المانجو المصرية
السوق الأوروبية مفتوحة على مصراعيها لتصدير محصول المانجو المصرية
كتبت: ياسمين وهمان
فى إطار تنفيذ استراتيجة الزراعة المصرية 20-30 والتى تشتمل على المشروع القومى لتنمية محاصيل الفاكهة الرئيسية فى مصر ومنها المانجو.
عقدت ورشة عمل بعنوان "المانجو وافاق جديدة فى التصدير وتعظيم العائد الإقتصادى" بمقر معهد بحوث البساتين، وتحت رعاية د. محمد سليمان وترأس الجلسة الإفتتاحية د. ايمن حموده مدير معهد البساتين .
وتهدف ورشة العمل دعم التواصل بين الجهات المشاركة والمعنية بالتصدير بهدف تطوير سلسلة القيمة لمحصول المانجو، ومناقشة المعوقات التى تحول من زيادة نسبة الصادرات للمانجو المنتجة فى مصر دولياً، مع تعدد الإستخدامات محليا. ويعد المانجو محصول الفاكهة الثانى بعد الموالح من حيث المساحة المنزرعة فى مصر حيث تزيد عن 305 الف فدان طبقا لإحصاء وزارة الزراعة –قطاع الشئون الاقتصادية لسنة 2018 .
كما بلغت صادرات من ثمار المانجو 33 ألف طن فى 2017. وتشير الدلائل الحالية ان كميات الصادرات من المانجو وصلت من بداية العام حتى الان ما يقرب من 32 الف
وصرح د. عادل ابوالسعود – وكيل معهد بحوث البساتين للبحوث ان السوق الأوربية مفتوحة على مصرعيها للأصناف الأجنبية الملونة "الكيت"، "الكنت"، "التومى اتكنز"، "R2E2". ولعل صنف "الكنت" افضلها على الأطلاق لكن يعوق تصديره مشكلة عدم إكتمال التلوين بالإضافة إلي رغبة السوق الخليجي فى استيراد الأصناف المصرية خاصة المانجو صنف "العويس"، "فص العويس".
مشيرا إلى زيادة الفترة التخزينية لثمار المانجو عن ثلاثة اسابيع تحت ظروف التبريد للتوسع فى التصدير.
وأشار إلي ضرورة القضاء على ما يسمى بتجار العمولة للتصدير إلى الاسواق الخليجية مما قد تضر بسمعة المانجو المصرية مع وجود عقوبات التحذير، ثم الإيقاف ثم الشطب من سجل المصدرين.
واشار انه يجرى تكويد للمزارع للتصدير للأسواق التى تتطلب ذلك مع فتح اسواق جديدة بخلاف الحالية والتى تتمثل فى الأتحاد الأوربى ، جنوب افريقيا ، لبنان، الأردن وهى التى تفضل الثمار الملونة بالإضافة إلي انه
سوف يتم فتح السوق الأمريكية امام صادرات المانجو المصرية قريبا بعد وضع الشروط اللازمة لذلك.
واشاد بجهود الحجر الزراعى المصرى فى رفع شرط التبخير فى لبنان لزيادة الصادرات من المانجو الى هناك ودور المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات عن احدث الأجهزة بالمعمل والتى تقوم بعدد هائل من التحاليل وتكشف عن متبقيات المبيدات فى الثمار وفقا لما تتطلبة الأسواق المستوردة المختلفة.
وطالب بضرورة انشاء اتحاد يرعى المانجو المصرية ويحافظ على معدل التنمية بها هذا مع قيام معهد بحوث البساتين بعمل خريطة صنفية لأماكن انتشار الأصناف المختلفة واحتياجاتها.
وعن الأصناف الجديدة هناك الإنتخاب الطبيعى لصنف ينتشر الأن ويسمى "الجحراوى" وهو غالبا بذرة صنف عويس لكنها اكبر حجما ويتحمل درجات ملوحة اكثرهذا مع التوسع وانتشار اصناف المانجو التصديرية فى المناطق المستصلحة حديثا فى صعيد مصر لما تتمتع به من حرارة عالية تؤدى للتبكير فى الإنتاج.
وأكد علي أنه يستوجب توجيه الابحاث للاهتمام نحو تصنيع المانجو لإنتاج المركزات من لحم المانجو واستغلال الفائض المتوقع فى الإنتاج خلال السنوات القادمة مع التجفيف الشمسي للحم ثمار المانجو كأحد الحلول لدعم عمل المرأة الريفية فى صعيد مصر وزيادة دخل الأسرة فى الريف المصرى.
واضاف أنه من الضروري زيادة وعى المزارع نحو تغير المناخ وزيادة فترات الصقيع خلال اشهر الشتاء حول التطبيقات التى يتبعها الأخرون والمواد التى تقلل من التاثير الضار لتغير المناخ.