فوز ميسرة ابن الصعيد .. بلقب شخصية العام فى النمسا لعام 2020

كتبت: سلوى محمود الشاب المصرى الواعد ميسرة محمود مقلد ابن الصعيد والذى كان حديث الصحف والاعلام النمساوى فى شهر ابريل الماضى وكان ضيف (بوابة دار المعارف ) للحديث عن مبادرته ،فاز بلقب شخصية العام فى النمسا لعام 2020 الخمسة عشر عاما مكافاة له على المبادرة التى قام بها لمساعدة كبار السن فى فيينا فى الحصول على كافة احتياجاتهم دون الخروج من المنزل خوفا من اصابتهم بالعدوى بفيروس كورونا ،وقام رئيس الوزراء النمساوى سبايستيان كورتس بتسليمه درع الجائزة فى احتفال اقيم فى فيينا. ميسرة محمود مقلد ابن الخامسة عشرة تنتمى اسرته الى مركز جهينة بمحافظة سوهاج وهو مقيم مع اسرته التى هاجرت الى النمسا منذ سنوات ،وحينما بدأت جائحة كورونا تجتاح العالم كله قرر ميسرة القيام بمبادرة لمساعدة كبار السن فى الحصول على احتياجاتهم من الغذاء والادوية وكل مايلزمهم دون ان يضطروا الى النزول الى الشارع والتعرض للاصابة بفيروس كورونا ،وقام بالفعل بمعاونة اثنان من اصدقائه بعمل موقع على التواصل الاجتماعى وكتب فيه مبادرتة ورقم تليفونه وتليفون اصدقائه واستعدادهم لتوصيل جميع طلبات كبار السن الى منازلهم دون اى مقابل للتوصيل بكان يتقاضى ثمن الاحتياجات فقط ،وسرعان ماانتشرت المبادرة بجميع انحاء فيينا خاصة بعد ان اصبح حديث الصحف النمساوية ومحطات التليفزيون واصبح ميسرة نموذج مصري يحتذي به في الخدمة الإنسانية بدولة النمسا. وبدات مجموعات اخرى من الشباب تقوم بمبادرات مشابهة لمبادرة ميسرة وقدموا خدمات جليلة لكبار السن ،وهو ما دفع صحيفة نمساوية والحكومة النمساوية لترشيح ميسرة للمسابقة السنوية التى تقام بالنمسا للحصول على لقب شخصية العام ويتم طرح الاسماء المرشحة من خلال استفتاء على شبكة الانترنت وتقدم لها حوالى 50 شخصية ،وتقول والدة ميسرة السيدة هناء حسن ان ميسرة فاز بأعلى الأصوات وفاز باللقب بالفعل وهو فخر لنا من البداية وزاد فخرنا به الان،وقالت ان رئيس الحى الذى نقيم به قدم دعم كبير لميسرة بصور متعددة ،وقالت ان درع الجائزة قام بتسليمه له فى احتفال رئيس الوزراء النمساوى سباستيان كورتيس . وعاد ميسرة ليكون حديث الإعلام النمساوى مرة اخرى حيث قامت اكثر من صحيفة نمساوية والقناة الاولى النمساوية باستضافته للحديث عن الجائزة وعن مبادرتة . وكان السفير المصرى بالنمسا قد قام بتكريم ميسرة على المبادرة الانسانية التى قام بها،وقامت الجالية المصرية بالنمسا ايضا بتكريمه.