«التأمين الاجتماعى»: الاهتمام بالمواطن محور ارتكاز التكليفات الرئاسية

دار المعارف - سارة الجمل استعرض اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي التكليفات الرئاسية لخطة تطوير والتحول الرقمي للهيئة، التي تهدف إلى تقديم أفضل خدمة ممكنة لأصحاب المعاشات والمستحقين عنهم. وأشار عوض إلى أن الهيئة تقدم خدمات تأمينية بصورة مستمرة إلى ما يقارب 25 مليون مواطن منهم 10.5 مليون صاحب معاش ومستفيد بالإضافة إلى ما يقارب من 14 مليون مؤمن عليه و يتم تقديم تلك الخدمات بنظام تقديم الأوراق والمستندات إلى المناطق التأمينية المنتشرة على مستوى الجمهورية مما يتطلب ضرورة توجه طالب الخدمة لمقر المكاتب التأمينية وتقديم كافة المستندات المطلوبة مما يترتب عليه إطالة الفترة الزمنية للحصول على الخدمة وضياع وقت و مجهود المواطن. و تابع أنه من أولى تلك التكليفات الرئاسية هي ضرورة العمل على رفع المعاناة عن المواطنين والتخفيف عن كبار السن من أهالينا منمنْ أفنوا عمرهم في خدمة الوطن فكانت التكليفات الرئاسية تشير إلى ضرورة إيجاد آليه تضمن حصول جميع من يتعامل مع الهيئة على خدماتهم بكل سهولة و يسر دون ضرورة التواجد بمكاتب التأمينات بحيث يمكنه الحصول على الخدمة من مقر سكنة بإطلاق بوابة إلكترونية تتاح لكافة المواطنين يمكن من خلالها الحصول على كافة الخدمات و تقديم المستندات المطلوبة خلالها بالإضافة إلى فتح مكاتب أمامية مزودة بأماكن انتظار لائقة لأهالينا غير الراغبين بالتعامل مع البوابة الإلكترونية و بأماكن انتظار لائقة. وأوضح رئيس هيئة التأمين الاجتماعي أنه جار اتخاذ مجموعة من الإجراءات والخطط قصيرة الأجل ذات المردود السريع، التي تنعكس بالإيجاب على المواطن و المرتكزة على إعادة هندسة إجراءات كافة الخدمات المقدمة و تقليل دورتها المستنديه حتى الوصول إلى اكتمال منظومة التطوير المستهدفة. وأكد عوض ضرورة الربط الإلكتروني مع كافة جهات الدولة التي تتعامل مع المواطنين مثل " المرور – الأحوال المدنية – وزارة العدل " و ذلك للحصول على كافة البيانات المطلوبة إلكترونيا دون الحاجة إلى انتقال المواطن بين أكثر من جهة للحصول على الخدمة المطلوبة. وحول استثمارات أموال التأمينات أكد عوض أنه صدرت تكليفات رئاسية بضرورة حوكمة استثمار تلك الأموال و بطريقة آمنه لتحقيق أقصى عائد ممكن ينعكس بالايجاب على أصحاب المعاشات و المستحقين عنهم و بما يحقق الاستدامة المالية لنظام التأمينات الاجتماعية.