دار المعارف - وكالات
أعلنت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بألمانيا أنه اعتباراً من اليوم الإثنين ولمدة شهر إيقاف الحياة العامة مع دخول قيود واسعة على الاختلاط وإغلاق الأعمال ، وذلك لتصدى الزيادة في حالات الإصابة بفيروس
كورونا.
ووفقا للقواعد التي قررتها "الحكومة" الأسبوع الماضي، تقتصر التجمعات في الأماكن المفتوحة أيضا على تجمع أفراد لا يزيد عن أسرتين، بحد أقصى 10 أشخاص، وانتهز بعض المواطنين في ميونخ وبرلين الفرصة للاستمتاع بوجبة أخيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل الإغلاق، المستمر طوال شهر نوفمبر.
وأيضاً سيشهد الإغلاق المطاعم ودور السينما والمسارح والمتاحف والمرافق الثقافية والترفيهية الأخرى، كما سيتم حظر حضور المشجعين لمباريات كرة القدم في
الدوري الألماني، ولن تقام فعاليات رياضية للهواة، و سيتم إغلاق الصالات الرياضية وحمامات السباحة واستوديوهات التجميل وصالات التدليك واستوديوهات الوشم.
ومع ذلك، على خلاف الإغلاق السابق هذا العام، ستظل المدارس ورياض الأطفال مفتوحة، إلى جانب معظم المتاجر وصالونات الحلاقة.