ورشة عمل: حلول غير تقلدية لمقاومة الجفاف والتصحر

ورشة عمل: حلول غير تقلدية لمقاومة الجفاف والتصحرورشة عمل: حلول غير تقلدية لمقاومة الجفاف والتصحر

أحوال الناس3-11-2020 | 10:27

كتبت: منال سليم تحت رعاية  الأستاذ الدكتور محمد محمود هاشم  رئيس المركز القومى للبحوث  ورئاسة ا.د وفاء محمد حجاج  رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية  عقدت ورشة العمل برنامج ورشة عمل:  الأستخدام الأمثل للموارد الطبيعية لمقاومة الجفاف والتصحر لمناقشة الموارد الطبيعية كوسيلة لمجابهة الجفاف والتصحر تحت ظروف الصحراء المصرية والحلول الغير تقليديه لمجابهه الجفاف والتصحر والتقليل   و من الآثار لها  وأساليب الزراعه الحديثه لمجابهه التغيير المناخي في الزراعه واستخدام تقنيات حديثه في الري وتحدث ا.د. رافت خضر الرئيس السابق لمعهد بحوث الصحراء  بأنه ينبغي علينا جميعا ان نبحث عن حلول غير تقليدية لمجابهة الجفاف والتصحر  لاسيما مع التغييرات المناخية و التى تلقى بظلالها القاتمة على بلدان العالم وخاصة جمهورية مصر العربية و التى تصنف على انها اشد البلدان قحولة وفى هذا العرض التحضيرى والذى شرفت بإلقاء عرض تحضيرية عن أهم مسببات الجفاف والتصحر بجمهورية مصر العربية كما تطرقت الى الحلول العلمية والعملية و التى من شأنها التقليل من الآثار السيئة لكل من الجفاف والتصحر ومن هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر استخدام المحاصيل المحملة للجفاف والتملح تربية أنواع الحيوانات التى تتاقلم أكثر مع الظروف الغير مناسبة واستخدام المخلفات الزراعية والتحول إلى الزراعة العضوية والاستمرار فى تقنية تحلية المياه وخلافه  . كما تحدث  الأستاذ الدكتور عباس شراقى استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهر أضرار الفيضانات: في السودان  وبدء   اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية. وقد وضع حلول منها ضرورة وجود خطة طوارئ واغاثة سريعة فى السودان نظرا لتكرار ظاهرة الفيضان سنويا بدرجات متفاوته و التعاون المصرى السودانى لتنفيذ المشروعات المائية بالسودان وجنوب السودان والاستفادة من خبرة وقدرة مصر من المعدات اللازمة التى تم استخدامها فى حفر فرع قناة السويس الجديد وتطوير النيل الأبيض لاستيعاب أكبر قدر من المياه وتأهيله لاستقبال مياه اضافية بعد اتمام مشروع قناة جونجلى بجنوب السودان و اجراء الدراسات الهيدرولوجية على نهرى الدندر والرهد تمهيدا لشق قناة جديدة تصب فى النيل الأزرق لنقل أكثر من 2 مليار متر مكعب مياه اضافية و تطبيق التشريعات وتنظيم التوسع العمرانى والزراعى بالنسبة للمجارى المائية فى السودان  وتجنب البناء على حرم النيل وتدعيم جوانب الأنهار ورفعها بالرواسب (الطمى) وبناء السدود الصغيرة وتطوير القديم منها طبقا للأسس الهندسية العالمية وزيادة مساحة الأراضى التى تعتمد على الزراعة الفيضية (بدون رى)  ورفع الأدوار الأرضية فى المناطق الأكثر عرضة للفيضان. وعرض للدكتور احمد عفيفى أستاذ الأراضى بالمركز  القومى للبحوث اساليب مجابهة التغير المناخي في الزراعة حيث يعاني العالم من تاثير عمليات التغير المناخي سواء الدول الغنية او الفقيرة وذلك لانخفاض انتاجية المحاصيل والاضرار علي الصحة العامة ويعتير العوامل المؤثرة علي التغير المناخي هو غازات الاحتباس الحراري و ارتفاع درجة الحرارة و ارتفاع مستوي الماء في البحار وتأكل الشواطئ ويؤدي ارتفاعغازات الاحتباس الحراري الي ارتفاع  درجة الحرارة ومن ثم زيادة ذوبان الالجليد مما يزيد من ارتفاع منسوب البحار وتاكل اليابس بالاضافة الي زيادة تملح وتلوث المياه الجوفية ويؤدي الاضطراب الحادث نتيجة التغير المناخي الي ظهور امراض وافات جديده لم تكن موجوده من قبل والتي تضر بالصحة العامة وتتعرض مصر لعمليات التغير المناخي والذي يهدد الانتاجية الزراعية في مصر   لذا كان لابد من اتخاذ الاجرأت المناسبة لمجابهة التغير المناخي والت تعتمد علي استنباط سلالات جديده تتحمل ظروف الجفاف والحرارة الشديدة  وتتسم بالفتره القصيرة وتجنب ترك الارض لفترات طويلة مما يسبب انطلاق غازات الاحتباس الزراعيو تجنب زراعة محاصيل منفردة واستخدام عمليات التحميل وتجنب الحرث للتربة وخصوصا الحرث العميق و عمل عمليات تامين للمحاصيل ضد التغير المناخي وكذلك تامين علي الماشية و استخدام تقنيات الحديثه في الري وكذلك استخدام نظم الزراعة المحكمة و رفع كفاءة التسميد لعناصر الاساسية سن قوانين للرعي والصيد الجائر  و تدريب المزارعين علي طرق مجابهة التغير المناخي. وعرض الأستاذ الدكتور ابو الفتوح عبداللة الأستاذ الدكتور بقسم تكنولوجيا حاصلات بستانية بالشعبة إنتاج أصناف تتحمل الجفاف   حيث أوضح  ان دور البحث العلمى فى كل دول العالم القاطرة الأساسية لتقدم الأمم ولذلك فإن الحل الأمثل لجميع المشكلات التى تؤدى إلى وقف عجلة التنمية لابد أن تطرح علميا للدراسة ووضع الفرضيات العلمية لحلها ومن المشكلات فى عصرنا هذا هو نقص المياه الذى يؤثر بدوره فى نقص المنتجات الزراعية التى هى عماد التغذية للشعوب  ومع زيادة النمو السكانى فإن المشكلة تتفاقم وبدورنا نحن الباحثين فى مجال تربية وإنتاج أصناف جديدة من محاصيل الخضر وجب علينا الاهتمام بانتاج أصناف وهجن جديدة من محاصيل الخضر لحل بعض المشاكل السابق ذكرها.  حيث انه تم وضع برامج لإنتاج أصناف جيدة لها مميزات خاصة عن طريق الانتخاب فى الأصول الوراثية المصرية وعمل برامج تهجين بين السلالات المميزة وكذلك استجلاب سلالات أجنبية بها مميزات إضافية نحتاج إدخالها فى الهجن الجديدة على ان تكون الهجن المختارة بعد التقييم بها أهم الصفات التى تحل بعض المشاكل السابقة مثل أن يتحمل الهجين الإجهاد الملحى  و يتميز الهجين يتحمله الجفاف و أن يكون ذو إنتاجية عالية بالنسبة المحصول المبكر والمحصول الكلى من وحدة المساحة وكذلك من وحدة مياه الرى و أن يكون الهجين مناسب للذوق المصرى عندالانتاج للسوق المحلى وكذلك يكون ذو مواصفات تصديرية جيدة فى حالة الإنتاج للتصدير. وبذلك يمكننا خفض الفاتورة المرتفعة لاستيراد تقاوى محاصيل الخضر سنويا وفقد العملة الصعبة. بل وزيادة جلب العملة الصعبة عن طريق تصدير المحاصيل المتميزة إلى الدول الأجنبية.
أضف تعليق