كتب: عمرو حسين
وسط دوى طلقات الرصاص، حقق الرئيس الإيفوارى
الحسن وتارا، فوزًا ثالثا فى انتخابات رئاسة كوت ديفوار بنسبة 94.27 % من أصوات الناخبين، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية بالبلاد.
رفضت المعارضة الإيفوارية، نتيجة الانتخابات الرئاسية، واعتبرتها غير دستورية، لأنه ترشح لولاية ثالثة وهو ما يخالف الدستور الذى حدد تولى منصب الرئاسة بولايتين فقط. وهو ما صعد من حدة العنف وسقوط عشرات القتلى، وإغلاق نحو 5 آلاف مكتب تصويت.
ومن جهته قال رئيس اللجنة الانتخابية إبراهيم كوليبالي كويبيير، إن نسبة مشاركة الناخبين وصلت نحو 54 %. معلنا "الحسن وتارا رئيسا للجمهورية".
وشكلت المعارضة "مجلسا وطنيا انتقاليا" برئاسة بيدي تمهيدا لتشكيل "حكومة انتقالية" وغير معترفة بنتيجة الانتخابات.
يشار إلى أن الرئيس وتارا، (78 عاما) شغل منصب رئيس كوت ديفوار منذ 2011، وأقر تعديلا دستوريا فى 2016، تمسك به الحزب الحاكم على أنه بداية العد الزمنى للفترة الرئاسية، وهو ما رفضته المعارضة مؤكدة أن العد الزمنى بدأ منذ توليه المنصب رسميا وليس إقرار التعديل الدستورى.