عناصر داعش لن تأتى إلينا
عناصر داعش لن تأتى إلينا
وكالات
كشف مسؤول أميركي في مجال مكافحة الإرهاب أن تقديرات أجهزة المخابرات الأميركية تشير إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون مع تنظيم داعش سيبقون في العراق وسوريا على الأرجح للدفاع عما تبقى من "دولة الخلافة" المزعومة، التي أعلنوها ولن يعودوا لبلادهم.
وقال نيكولاس راسموسن مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب في منتدى أسبن الأمني الذي يقام سنويا "كثيرون إن لم يكن معظم المقاتلين الأجانب الذين وصلوا إلى منطقة الصراع سينتهي بهم المطاف بأن يبقوا ويقاتلوا وربما يموتون للحفاظ على دولة الخلافة"، وفق ما نقلت "رويترز".
ويتناقض ذلك مع تقديرات سابقة بأن الكثير من المقاتلين الأجانب سيعودون إلى ديارهم ليمثلوا تهديدا أمنيا كبيرا.
وهذه التقديرات الجديدة الخاصة بالمقاتلين الأجانب سوف تمثل أخبارا سارة للدول التي ينتمي لها عشرات الآلاف من الارهابيين الذين تدفقوا للقتال من أجل "دولة الخلافة" المزعومة التي أعلنها داعش عام 2014 بعد أن انطلق من سوريا ليسيطر على مدينة الموصل بشمال العراق.
ولفت راسموسن إلى أن أجهزة المخابرات الأميركية، التي قدرت أن نحو 40 ألف أجنبي انضموا لداعش في سوريا والعراق بعد بدء الصراع، كان يعتقد حتى وقت قريب أن كثيرين سيعودون لبلادهم.
وأضاف: "في إحدى المراحل ساورنا القلق من هذا التدفق وعودة أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب حين يتبدل الوضع الميداني في العراق وسوريا ومن أن الدول الغربية في المنطقة سيغمرها العائدون".