دار المعارف - أحمد إبراهيم
تنوعت القضايا المنشورة اليوم في الصحف الإسرائيلية ، غير أن أبرزها كان رفض النيابة الإسرائيلية السماح لقاتل رابين بالاحتفال ببلوغ أبنه يهوديا ، فيما زعمت بعض من الصحف عن قيام مسؤول أردني رفيع بالتوجه إلى إسرائيل للعلاج.
يجآل عمير
البداية مع صحيفة يديعوت أحرونوت التي أشارت إلى رفض محكمة الشؤون الإجرائية في بئر السبع رسميا دعوى تقدم بها يجآل عمير، قاتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين، وطالب فيها بالخروج إلى إجازة من السجن من أجل المشاركة في مراسم ما يسمى إسرائيليا بــ"بار ميتسفا" لابنه، بمناسبة بلوغه 13 عاما ليصبح مكلفا بتأدية الشرائع الدينية اليهودية.
وقدم عمير الدعوى القضائية في أعقاب توصية مصلحة السجون بعدم المصادقة على طلبه بالخروج من السجن والذي يصادف الذكرى السنوية الـ25 لاغتيال رابين.
وأشارت الصحيفة إلى انضمام النيابة العامة إلى موقف مصلحة السجون بمعارضة خروج عمير إلى إجازة، وقدمت موقفها إلى المحكمة، والذي يستند إلى موقف جهاز الأمن العام (الشاباك)، وبموجبه أن عمير يشكل خطرا على أمن الدولة، كونه "ناشط خطير" وترأس خلية إرهابية، ووضع أمامه هدفا بتغيير سياسة الحكومة الإسرائيلية من خلال تنفيذ عمل إرهابي.
اللافت أن الكثير من القيادات الدينية والسياسية اليمينية دعمت موقف عامير وطالبت بضرورة خروجة ، وهو ما رفضته النيابة الإسرائيلية ، لتثير القضية جدالا واسعا.
علاج في إسرائيل
وإلى صحيفة هاآرتس التي أشارت إلى نقل مسؤول عسكري أردني بطائرة مروحية، إلى مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس المحتلة، وذلك في أعقاب تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونوهت الصخيفة إلى تجنب وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكر هوية المسؤول، مشيرة إلى أن المسؤولين في قسم كورونا في المستشفى عملوا على استقباله في سرية تامة.
وذكرت مصادر طبية للصحيفة أن المسؤول العسكري هو كبير الضباط الطبيين بالجيش الأردني، ونقل إلى هداسا بعد تراجع حالته الصحية، مشددة على أنه "يحتاج إلى علاج طارئ".