أجنحة المقاومة فى غزة..محور رئيسى في المصالحة الفلسطينية

كتب: أحمد إبراهيم

كشفت مصادر مقربة من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن حركة حماس تحاول تطبيق صيغة معينة وسياسية حاسمة لتحقيق المصالحة مع حركة فتح ، وهي المباديء التى الأن في حوزة الحركة وتم الأتفاق عليها مع بعض من قيادات حركة فتح فى اللقاءات السابقة التى جمعت الفريقين سواء من فتح أو حماس، غير أن هناك عراقيل تعترض هذه المصالحة الأن.

وبات الوصول أو تطبيق هذه التفاهمات هام للغاية ، خاصة في ظل التطورات السياسية الحاصلة الأن على الساحة ، خاصة عقب هزيمة دونالد ترامب في الأنتخابات الأمريكية وانتخاب المرشح الديمقراطى جو بايدن.

وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية في تقرير لها إلى أن كان الأحمد حاضرا في بعض من جولات هذه المصالحة ، ويعرف أن مصادر سياسية وأمنية وقيادات مسؤولة في حركة حماس معنية بالوصول إلى صيغة نهائية لتحقيق المصالحة ، وهي الصيغة التي تم الاتفاق عليها وعلى مباديء تنفيذها والإشراف الإقليمي سواء المصري أو الدولي على تنفيذها وصولا للمصالحة الفلسطينية الشاملة.

وقال التليفزيون البريطاني في تقرير له إن النزاعات الداخلية في قيادة حماس بقيادة يحيى السنوار المقيم في غزة تمنع المصادقة على هذه المباديء أو الموافقة عليها ، حيث يعترض السنوار على الكثير من المبادئ السياسية والقواعد التي تتضمنها ، مشيرا إلى أنها لا تحمل اي فائدة مباشرة لحركة حماس ، والمثير للانتباه والحديث للتقرير البريطاني أن بعض من قيادات حركة حماس في غزة تشارك السنوار في هذا التوجه ، الأمر الذي يزيد من تعقد الأزمة السياسية والوصول إلى حل مع حتمية وأهمية ما يمكن وصفه بجبهة غزة في المكون التابع لحركة حماس وتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية.

ويشير مصدر فلسطيني مسؤول إلى أن بعض من كبار قيادات حركة حماس وافقت فعليا على التسويات التي تم الاتفاق عليها في العاصمة المصرية القاهرة أيضًا خلال جولة المحادثات الأخيرة الأسبوع الماضي، غير أن الاعتراضات من قبل بعض من القيادات في حركة حماس لا تزال تعطل المصالحة.

وكشفت مصادر سياسية مسؤولة إن بعض من قيادات حركة فتح تنتقد وبشدة ايضا إسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي للحركة حماس متهمين إياه بتعطيل المصالحة السياسية لأغراض سياسي بحته ولتحقيق مكاسب سياسية لديه.