نقيب أطباء بني سويف: منظومة الصحة بالمحافظة تحتاج إلى تدخل عاجل

نقيب أطباء بني سويف: منظومة الصحة بالمحافظة تحتاج إلى تدخل عاجلنقيب أطباء بني سويف: منظومة الصحة بالمحافظة تحتاج إلى تدخل عاجل

محافظات11-11-2020 | 13:28

دار المعارف - رمضان أبو إسماعيل كشف د. مصطفي هارون نقيب اطباء بني سويف أن المنظومة الصحية بالمحافظة افتقدت إلى أركانها الثلاث، التي يلزم توافرها حتي ينصلح حال المنظومة الصحية في أي مكان. وقال د. هارون إن الركن الأول للمنظومة الصحية يتمثل في الانشاء، حيث دخلت مستشفيات مركزية مثل مستشفي اهناسيا المركزي ومستشفى ببا المركزي ومستشفى الفشن المركزي دوامة التطوير والترميم وبعضها دعم البنية الانشائية، ما ترتب عليه خروجها من منظومة الخدمة الصحية بالمحافظة وحرم المواطن السويفي من حقه فى وجود سرير له وأهله واطفاله والحال امتد لسنوات دون انشاء وتوسع افقى للمستشفيات وخروج المستشفى التخصصي العام سابقًا وهى المستشفى الأكبر. وأضاف أنه ترتب على خروج هذه المستشفيات من الخدمة كثير من المشاكل، التي يمكن تلخيصها في تردي مستوي الخدمات الصحية في كل مدن وقري المحافظة. أما الركن الثاني، في رأي نقيب اطباء بني سويف، يتمثل في التجهيز، فإنه اا يعقل ان تظل مستشفى بنى سويف التخصصى بدون اشعة مقطعية بحجة ورقيات وأرسلنا وننتظر الرد ومساجلات منذ سنوات فى هذا الشأن وسؤال أخلاقى هل يرضى ذو ضمير ووازع خلقى ان يتحرك مريض الحوادث وإصابة بالمخ لعمل أشعة مقطعية فى المراكز الخاصة والعودة للمستشفى اى عقل وضمير يقبل ذلك. فيما مضي عام علي الانتهاء من تجهيز مستشفى ال ٢٤ سرير،  دون تحرك بعد رفض معالى المحافظ تشغيلها وقصور فى الجودة، ولا ندرى ما الأسباب المستشفى الجامعى تحتاج الى كثير وأرى الاسراع فى تجهيز مستشفى شرق النيل هو الحل الناجز ولأسباب ستاتى لاحقًا تدعيم مستشفى الصدر والحميات وحاجتهما لعناية بدرجاتها المختلفة. ولفت د. مصطفي هارون إلي انه رغم ضعف إمكانيات مستشفى التأمين الصحى وغياب الاشعة المقطعية والتعاقد مع المراكز الخاصة وقلة عدد مقدمى الخدمة الا انها تقوم بدورها فى حدود إمكانياتها ودورهم فى أزمة كورونا شهد له الكثير وأتمنى ان تستمر فى دورها وتقديم الخدمة الفعلية لقطاع كبير. وأوضح أن الركن الثالث الذي طاله الاهمال ايضا هو مقدم الخدمة، حيث اصدرت معالى الوزيرة قرارا فى ١٧ أكتوبر ٢٠١٩ بإيجاد بيئة آمنة لمقدمى الخدمة وهذا القرار لا يساوى حبرا على ورق وسأسرد بعض الوقائع لسوء استغلال سلطة المسئول لا يعقل التنكيل بأطباء العنايات والرعايات وهو تخصص نادر بحجة مخالفة الاومر مما يهدد غلق الكثير منها:  غياب تمام لتطبيق قانون الخدمة المدنية فى اختيار القيادات ولجان التنمية البشرية واستبدالهم بقيادات تسهل الاحتواء دون فكر او علم او شهادات علمية او خبرات اداراة المنشآت الصحية انتقاء ذوو الحظوة من أصحاب المدير على حساب الصالح العام وخدمة المرضى. وشدد د. هارون علي ان مقدمي الخدمة يعانون أيضا من الغياب التام لسلطة الرقابة والمتابعة على أصحاب القرار، فإن تقارير المتابعة ان وجدت مصيرها التعتيم والنسيان ولا ادرى لحماية من، مشيرا إلي أن مقدمى الخدمة باتت عقولهم ما بين الهجرة او يأسًا فى الإصلاح، ما يستوجب تدخل سريع من قبل وزيرة الصحة حتي يتم إصلاح ما تعانيه المنظومة من عطب.
أضف تعليق

إعلان آراك 2