دار المعارف- عمرو حسين
سحبت إثيوبيا آلاف الجنود المشاركين فى عمليات فى الصومال، ما أثار مخاوف الحكومة الصومالية من حدوث فراغ أمني في الدولة التي مزقتها الحرب.
ويأتي رحيلهم من الصومال، على خلفية العملية العسكرية "المحدودة" التى أطلقها
رئيس وزراء إثيوبيا، آبى أحمد، ضد قوات حكومة تيجراى فى شمال إثيوبيا.
يأتى ذلك تناقضا مع البيانات الفيدرالية حول تقدم القوات النظامية فى الإقليم، وهو ما يعنى خروج الامور عن السيطرة. كما يتناقض مع هدف انسحاب القوات الأمريكية من الصومال، والتى اعتمدت على الوجود الاثيوبى ضد حركة شباب المجاهدين.
وقال مصادر إن عدد القوات المسحوبة من الصومال حوالي 3000 جندي للمساعدة في هجوم تيجراي. وأضافوا أن القوات التي يتم سحبها هي من جنود قوة الدفاع الوطني الإثيوبية ولا تخضع لقيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي البالغ قوامها 5000 فرد في الصومال.
![](http://daralmaref.com/wp-content/uploads/2020/11/8dfc24c1-e0aa-4b5d-92af-dd7bee6fb55f-300x189.jpg)