لطفى عبد الحميد يكشف سر القاعة 44 فى المتحف المصرى

دار المعارف - محيى عبد الغني أكد الدكتور لطفى عبد الحميد نائب رئيس المتحف المصرى بميدان التحرير أن المتحف مازال الأيقونة الأساسية للمتاحف المصرية ودرتها الجميلة لما يحتويه من مجموعة ضخمة من  الآثار المصرية فى كل العصور. وأضاف عبدالحميد فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن المتحف المصرى بدأ إنشاؤه عام 1798 وافتتح للجمهور عام 1902 فى عهد الخديو عباس حلمى التانى الذى كان مهتما بالآثار المصرية، حيث تم نقل مجموعات من الآثار إليه والتى كانت موجودة فى متحف سراى الجيزة، وتشمل مجموعات التوابيت والتماثيل والتى كانت نواة لتجميع الكثير من الآثار المصرية منذ انشاء المتحف والتى جمعها عالم الآثار مارييت مؤسس المتحف، حيث توجد مقبرته فى حديقة المتحف. وأوضح نائب رئيس المتحف المصرى أنه بمناسبة الاحتفال بمرور 118 عاما على إنتاج المتحف يقام فى الدور العلوى معرض الخبيئة والذى يضم مجموعة ضخمة من التوابيت الخاصة بخبيئة الدير البحرى بالأقصر من عصر الأسرة 21 وبجانبها بعض الصناديق والملحقات الجنائزية، بالإضافة إلى مجموعة "باب جوسس" ويشمل مجموعة توابيت ضخمة تخص الكهنة وملحقاتها الجنائزية. وأشار عبدالحميد إلى أن المتحف مبنى على الطراز اليونانى ويتكون من طابقين، يضم الطابق الأول التماثيل والتوابيت الضخمة والتى تعرض بطريقة التتابع التاريخى، أما الطابق الثانى فيشمل المجموعات الجنائزية وأشهرها مجموعة الملك توت عنخ آمون والتى تضم مجموعة الحلى والقناع ومجموعة التوابيت وأهمها التابوت الذهبى لعنخ آمون ويزن 110 كيلو جرام من الذهب الخالص ثم مجموعة "يويا وتويا" والدى الملكة "تى" زوجة الملك أمنحتب الثانى والد الملك أخناتون، ومجموعة من عصر الأسرة 18 ومجموعة الأثاث الجنائزى ومجموعات من بقايا آثار الملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثانى ومجموعة كبيرة من توابيت خبيئة الدير البحرى. ويلفت د. لطفى عبدالحميد أنه توجد بالقاعة 44 مجموعة الآثار المستردة من الخارج وتشمل مجموعة من العملات والتماثيل واللوحات، وهناك مجموعة  من الآثار الموجودة بالمخازن ببدروم المتحف، مثل متحف كفر الشيخ وشرم الشيخ والغردقة والحضارة بالفسطاط والعاصمة الادارية، موضحا أن  نقل هذه المجموعات يتيح الفرصة لعرضها على جماهير الزائرين كما يتيح أيضا الفرصة للمتحف المصرى لعرض بعض القطع النادرة وغير المكررة لتعرض بالمتحف المصرى لما يحتويه من مجموعات ضخمة من الآثار المصرية عبر كل العصور . واختتم حديثه أنه من المنتظر إخلاء قائمة المومياوات والتى تضم 22 موميا لبعض ملوك مصر القدماء، حيث سيتم نقلها إلى متحف الحضارة بالفسطاط.