دكتور يحيى هاشم يكتب: مصر المستقبل

إن حب هذا الوطن العظيم مصر، الذي يسكن في قلوبنا يمنحنا معنى وطعما للحياة ويجعلنا نزداد رغبة في العطاء والعمل والتضحية من أجل بناء مصر المستقبل التي نحلم بها جميعا من أجلنا و من أجل الأجيال القادمة لكي تبقى مصر أم الدنيا وأد الدنيا كلها. ندرك جميعا حجم التحديات الكبيرة التي تواجه مصر في كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة مع أعداء هذا الوطن و كذلك تحديات معركة الوعي والسيطرة على عقول المصريين من أجل رسم صورة ذهنية خاطئة عن كل ما يحدث على أرض مصر و من هنا نحتاج إلى أن نجعل العلم هو البداية القوية لنا و أن نؤمن بأن العلم هو آلية مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهنا في معركة البناء والتنمية من أجل مصر المستقبل حتى نتمكن من تخطي العقبات و نسابق الزمن لكي نصل إلى كل أهدافنا التي نود الوصول إليها . نشهد الآن في مصر إرادة سياسية للدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى البناء و التنمية في البشر و الحجر معا حتى نبني الإنسان المصري مسلحا بوعي حقيقي يمكنه من أن يكون داعما لبلده و يساهم في تحقيق التنمية على أرضها و يدرك الصورة الواقعية الحقيقية لكل المستجدات التي تحدث في وطنه ليساهم بكل ولاء وانتماء وحب في بناء مصر المستقبل ولا شك أن المبادرات الرئاسية المجتمعية التي تهدف إلى تمكين الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع ودمجها بشكل فعال في كل مناحي الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة والرعاية الصحية والتعليمية لها تأثير كبير على أن يشعر المواطن المصري في مصر المستقبل بجودة الحياة التي يعيشها و جودة الخدمات المقدمة له أيضا من الدولة. نشهد جميعا كل يوم على أرض مصر افتتاح إنجاز جديد يضاف إلى رصيد الدولة من أجل مصر الحاضر و المستقبل فقد يتسائل البعض لماذا كل هذه المشروعات الضخمة و العملاقة في وقت واحد و الإجابة على هذا التساؤل بسيطة جدا لأن كل هذه المشروعات هي قيمة مضافة للدولة الآن و هي أيضا أساس مهم لكي تنطلق مصر المستقبل على ركائز مهمة في التنمية و الإعمار و البناء لتحقق أحلام كل المصريين. علينا أن نؤمن بدورنا كمواطنين في خدمة هذا الوطن فكل مواطن على أرض مصر له دور في بناء المستقبل الذي نحلم به جميعا لهذا الوطن العظيم و لذا وجب علينا كل في مجاله أن يقدم كل ما يستطيع من عمل وخبرات وأفكار ابتكارية إبداعية للمساهمة في وضع الحلول القابلة للتنفيذ في مواجهة كافة المشكلات المجتمعية التي تواجهنا حتى نرد الجميل لهذا الوطن الذي ولدنا على أرضه وتعلمنا فيه وأكلنا من خيراته وسنظل مدافعين عنه حتى آخر يوم في عمرنا لندفن في أرضه و نترك لأولادنا ما يفخرون به دائما أمام الدنيا كلها. إذا وضعنا جميعا أمام أعيننا هدفا واحدا و هو مصر المستقبل التي نحلم بها وأخلصنا في العمل من أجلها وفاضت قلوبنا بالولاء و الانتماء وحب هذا الوطن واقفين صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية و قواتنا المسلحة العظيمة و الشرطة المصرية الباسلة سوف نستطيع أن نتغلب على كل التحديات من أجل أن نصل إلى مصر المستقبل و تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .