اتفاق رباعى المقاطعة على إمكانية الحوار مع قطر بشرط «الرغبة الصادقة في مكافحة الإرهاب»

اتفاق رباعى المقاطعة على إمكانية الحوار مع قطر بشرط «الرغبة الصادقة في مكافحة الإرهاب»اتفاق رباعى المقاطعة على إمكانية الحوار مع قطر بشرط «الرغبة الصادقة في مكافحة الإرهاب»

* عاجل30-7-2017 | 18:18

وكالات أبدت الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) المقاطعة لقطر استعدادها للحوار مع الدوحة بشرط "الرغبة الصادقة في مكافحة الإرهاب"، جاء ذلك فى البيان الذى صدر في نهاية لقاء وزراء خارجية الدول الأربع في العاصمة البحرينية المنامة الأحد لبحث الأزمة الخليجية التي قاربت على شهرها الثاني. وقالت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في بيان رسمي، إن التدابير التي اتخذتها ضد قطر "تتفق مع القانون الدولي". وقال وزراء خارجية الدول الأربع، المصرى سامح شكري، السعودى عادل الجبير، الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحرينى الشيخ خالد آل خليفة في البيان المشترك الذي تلاه وزير خارجية البحرين، أهمية استجابة قطر للمبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة الأخير والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وأكدت الدول الأربع أهمية استجابة قطر للمطالب ال13 التي تقدمت بها الدول ذاتها والتي من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف بما يحقق أمن المنطقة والعالم. وقال وزير الخارجية البحريني إن هذا الاجتماع يأتي استمرارا للموقف الموحد والثابت تجاه الشعوب العربية ومحيطها الإقليمي وحرصها الشديد على الأمن القومي العربي. وأضاف البيان أن اجتماع اليوم مع الأشقاء وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات يأتي باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار لكافة الدول والشعوب العربية على حد سواء واستكمالا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة وضمن التنسيق المتواصل والتشاور القائم بين دولنا لبحث الجهود الهادفة لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب ومدى جدية تعاطيها مع المطالب الرامية لإنفاذ الاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية". وأكدت الدول الأربع أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تعد من أعمال السيادة وتتوافق مع القانون الدولي .. مستنكرة قيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين الأشقاء.. مشيدة في بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام. وأعرب الوزراء عن الامتنان والتقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين لاستقبالهم والإطلاع على رؤيته الحكيمة لتحقيق المصالح العربية المشتركة واستمرار التضامن الوثيق بين الدول الأربع فيما يتصل بكافة التحديات التي تواجهها ..مثمنين الدور الذي يقوم به صاحب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل أزمة قطر في إطارها العربي. واستعرض الوزراء آخر التطورات إزاء أزمة قطر والاتصالات التي أجريت على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا الصدد .. مؤكدين استمرار التنسيق الوثيق فيما بيهم بما يعزز التضامن بين الدول الأربع ودعم الأمن القومي العربي والقضاء على الإرهاب والحفاظ على السلم والأمن الإقليمي الدولي . وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قد تلا نص البيان كالتالي : "اجتمع وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والإمارات في المنامة يوم 30 يوليو 2017 في إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر وضرورة إيقافها دعمها للإرهاب وتهيئة الملاذ الأمن للمطلوبين قضائيا لدى لدولهم ، والمتورطين في الإرهاب وتمويله ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة"، مضيفا أن "الدول الأربع أكدت على المباديء الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شئون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013 و 2014 اللذين لم تنفذهما قطر." وأكد البيان على أن "الدول الأربع أكدت على أهمية استجابة قطر للمطالب الـ 13 التي تقدمت بها الدول الأربع والتي من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف بما يحقق أمن المنطقة والعالم..مبدية استعدادها للحوار مع قطر شريطة أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شئون الدول الأخرى وتنفيذ المطالب الـ 13 العادلة التي تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم." واختتم البيان بالاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق فيما بين الدول الربعة بما في ذلك ما يتعلق بشأن الاجتماعات القادمة.
أضف تعليق

بريكس بلس .. فرص وطموحات وتحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2