800 عداء يشاركون في سباق افتراضي للتخفيف من آثار جائحة كورونا على اللاجئين

800 عداء يشاركون في سباق افتراضي للتخفيف من آثار جائحة كورونا على اللاجئين800 عداء يشاركون في سباق افتراضي للتخفيف من آثار جائحة كورونا على اللاجئين

مصر30-11-2020 | 13:53

دارالمعارف - محمد وديع تحت رعاية السفارة السويسرية بالقاهرة، وبالتعاون مع كايرو رانرز، تم تنظيم سباق افتراضي للجري، أقيم في الفترة ما بين 20 و27 نوفمبر 2020. وكان الهدف من السباق هو زيادة الوعي بالمصاعب الحالية التي يواجهها العالم، والمساهمة في الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في التخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا في مصر. وقال بيان للسفارة السويسرية، ورد للموقع نسخة منه، إن الرياضة تعتبر وسيلة رائعة لغرز القيم الإنسانية والإيجابية، مثل التضامن والاندماج الاجتماعي وتشجيع نمط الحياة الصحي، خاصة في الأوقات التي تكون فيها الرعاية الصحية ذات أهمية قصوى. وتابع البيان أنه وفي ضوء الوضع الحالي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، تم إجراء السباق بطريقة افتراضية. تم الإعلان عنه من خلال حملة رقمية مكّنت الراغبين في المشاركة من التسجيل خلال الأسبوع المحدد، وتحديد اليوم والمسافة التي يرغبون في الجري فيها وتسجيل الانتهاء من خلال استكمال الجولة. شارك المتسابقون في السباق إما بشكل فردي أو جماعي. بمجرد إكمال كل فرد للمسافة المحددة، يتم إضافتها إلى مسار افتراضي يصور المسافة بين سويسرا ومصر والتي تعادل 2974 كم. وكان السباق موفقا ونجح في جذب اهتمام أكثر من 800 عداء أكملوا مسافة إجمالية قدرها 4000 كم، متجاوزين التوقعات. شارك أشخاص من جميع الخلفيات والأعمار بطرق مختلفة في مصر وخارجها. ومن جانبه قال بول جارنييه، سفير سويسرا في مصر "إنه من المبهج رؤية هذا العدد من الناس يشاركون في الجري في هذه الأوقات الصعبة. إن إصرار الناس على المساهمة في حدث رياضي افتراضي من أجل خدمة قضية نبيلة يمنحنا الأمل ويشجعنا على مزيد من الدعم لشركائنا ليتمكنوا من ومواصلة عملهم المحوري." وتابع السفير أن جميع عائدات السباق ستذهب إلى هيئة "تير دي زوم" لتمكين مشروعهم لدعم اللاجئين وطالبي اللجوء المعتمدين على أنفسهم من خلال تقديم قسائم طعام لهم. وفي ظل انتشار الوباء ومخاطر العدوى وإغلاق بعض الشركات لمقراتها، فقد العديد من اللاجئين وظائفهم لعدة أشهر. وقسائم الطعام هي وسيلة فعالة لمساعدة المحتاجين. من جانبها قالت لور بودين، ممثلة الهيئة إن تير دي زوم "تفتخر بأنها مرتبطة بهذه المبادرة التي تدعم العائلات الأكثر احتياجاً والأطفال من مجتمعات اللاجئين وطالبي اللجوء. فمن المحتمل أن يكون تأثير فيروس كورونا شديدًا حيث تواجه العائلات عقبات متزايدة وخطيرة في تغطية الاحتياجات الأساسية والوصول إلى الخدمات المناسبة بسبب استمرار وضعهم غير المستقر وفقدان الوظائف وعدم الحصول على المساعدة المالية. بالإضافة إلى العواقب الاقتصادية، فإن التأثير النفسي والاجتماعي للوباء مهم أيضًا حيث تشعر العائلات والأطفال بالتوتر والقلق الشديد." وستسمح المساهمة التي تقدمها سفارة سويسرا بتحسين تغذية الأطفال، ولن يتعرض الآباء لضغط ترك صغارهم للذهاب إلى العمل.
أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2