دار المعارف
أكدت هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان الدكتورة، أن الظرف الوبائى الذى يمر به العالم يؤدى إلى مضاعفة خطورة الإصابة بالإيدز التى تحمل فى طياتها مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة
الإيدز بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى المهنى، احتفالا باليوم العالمى للإيدز، بحضور الدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفنى للوزير، والدكتورة منى عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية، والدكتور محمد حسانى مساعد الوزير للمبادرات، وممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
وشددت الوزيرة على أن من يظن أن الإيدز مسؤولية وزارة الصحة فقط فهو مخطئ، حيث إنه مسؤولية مجتمعية، لافتة إلى أن مصر تطبق الإجراءات الفعالة للقضاء على فيروس الإيدز، وتوفير جميع الاحتياجات لذلك.
وقالت: "نعمل على رفع كفاءة مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة مع الإسراع فى صرف العلاج لكل محتاج، موضحة أن الوزارة تعمل على تقليل فرص انتشار العدوى".
ونجحت الوزارة فى دعم مراكز الاستدامة الرقمية، وافتتاح عيادات الفيروسات لمستشفيات الوزارة بالمحافظات، مع افتتاح عيادات علاج الإيدز بمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية.
وأضافت زايد: "تم تحديث البروتوكول الوطنى للرعاية والعلاج لمكافحة الإيدز بما يتماشى مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، مع توفير برنامج تدريبى لمقدمى الخدمة".
من ناحيتها، أكدت الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة الإنمائى بمصر راندا أبو الحسن أن وزارة الصحة المصرية اتخذت العديد من التدابير المهمة التى من شأنها حماية المتعايشين مع مرض الإيدز فى ظل وباء كورونا.
وأضافت راندا أبو الحسن، أن وزارة الصحة المصرية قررت نقل منافذ صرف أدوية المتعايشين مع مرض الإيدز إلى المراكز الصحية، بدلا من مستشفيات الحميات لضمان توفير الحماية القصوى من الإصابة بعدوى كورونا.