«شعبة الأقطان» تعقد اجتماعا لحل مشاكل التسويق وظاهرة الدواليب الأهلية
«شعبة الأقطان» تعقد اجتماعا لحل مشاكل التسويق وظاهرة الدواليب الأهلية
دار المعارف - السيد عبد الرازق
تعقد الجمعية العمومية لشعبة الاقطان اجتماع غدا الأربعاء، برئاسة احمد عياد رئيس الشعبة العامة للاقطان بالاتحاد العام للغرف التجارية.
يحضرة اعضاء الشعبة العامة باتحاد الغرف التجارية وشعبة الاقطان بغرفتي البحيرة وكفر الشيخ وذلك لمناقشة المشاكل التي تواجه تسويق القطن المصري.
كما يناقش الاجتماع مشاكل التجار مع مصلحة الضرائب و حل مشاكل البذرة المتراكمة بالمحالج للحد من دخول الاقطان المستوردة، وبحث انشاء صندوق موازنة اسعار القطن .بحث مشاكل تهريب الاقطان للدواليب الاهلية والحد من نشاطها الغير رسمي .
وقال أحمد عياد، رئيس الشعبة العامة للأقطان بالغرف التجارية، بفرض رقابة صارمة على الدواليب الأهلية التى تشترى منها مغازل الأقطان، وذلك بمعرفة وزارة التجارة والصناعة وهيئة تحكيم واختبارات القطن، وعدم نقل الأقطان إلى المحالج بدون فرز، مشيرًا إلى ضرورة الحد من الدواليب الخاصة لضمان عدم خلط التقاوي وتدمير سلالات القطن المصري.
وقال عياد إن الدواليب الأهلية تنتشر بمحافظتي الشرقية والغريبة، ما يتسبب في خسائر كبيرة لمنتجي القطن وعدم تسويق المحصول، ما أدى إلى زيادة المخزون.
وبيّن أن الدواليب الأهلية عبارة عن دولاب يعمل في جرار، ويأخذ محصول القطن مباشرة من الفلاح، ويتم حلجه وتسويقه إلى المغازل المحلية التى تقبل على شرائه بشكل كبير، بسبب سعره المنخفض الذى يقل عن مثيلة بـ400 جنيه للقنطار، غير أن هذه الدواليب غير ملتزمة ضريبيًا تجاه الدولة، وتعمل ضمن منظومة الاقتصاد غير الرسمي، وبها 25%من حجم العاملين فى قطاع القطن.
ودعا رئيس الشعبة العامة للأقطان إلى القضاء على ظاهرة الدواليب الأهلية، وتفعيل دور وزارة الزراعة ومراقبة المغازل التي تقوم بشراء الأقطان الشعر داخل أكياس، والبحث عن حلول تجعل سوق القطن مستقرة في السنوات المقبلة.
كما طالب بضرورة إشراك مندوبي المغازل المحلية في وضع السياسة السعرية والالتزام بها، حفاظاً على السمعة العالمية للمحصول وتربعه على عرش الأقطان العالمية لسنوات عديدة مضت، وحتى يتحقق للفلاح المصري عائد مجزى من زراعته، مع التأكيد على تقديم المساندة للفلاح للاستمرار في زراعة القطن بالجمهورية، ودعم الفلاح في تصريف القطن هذا العام.
وذكر "عياد"، أهمية تقديم مساندة للمغازل المحلية بقيمة تتراوح ما بين 300 إلى 400 جنيه لكل قنطار، وخفض الواردات من القطن وتوفير العملات الأجنبية التى تُنفق على الواردات، حيث سيسهم ذلك في شراء "الفاضلة" المتراكمة من المواسم الماضية والتى تقدر بـ800 ألف قنطار قطن شعر، ما ينعكس على زيادة الطلب على محصول الموسم المقبل، ويخفف الأعباء عن كاهل شركات تجارة القطن، ويحافظ على المساحات المنزرعة من الأقطان، وذلك كله لتحقيق استراتيجية الدولة في وجوب استخدام مدخلال إنتاج محلية.
كما دعا رئيس الشعبة لإدراج تمويل الأقطان ضمن مبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة.