حسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه (1) الفوائد السبعة

حسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه (1) الفوائد السبعةحسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه (1) الفوائد السبعة

الرأى2-12-2020 | 09:01

عزيزي القارئ.. إن كنت من هواة ومحبي السفر، فأنت المقصود بهذا المقال والذي سيليه سلسلة مقالات أخرى في هذا الشأن، ولن أقول لك أن في السفر سبع فوائد لأنهم أكثر بكثير بالفعل، ولكن قبل أن تفكر في هذه الفوائد يجب أن تفكر في المصاعب والتحديات التي يمكن أن تواجهك أثناء السفر. وهناك فرق كبير بين أن تسافر رحلة ثم تعود إلى وطنك، وبين أن تسافر وتستقر في دولة أخرى سواء للعمل أو للدراسة أو للهجرة، والفرق كبير، وحديثي سيركز على النوع الثاني أكثر، لأنه حلم كثير من الشباب. فهناك ملايين من الشباب حلمهم الهجرة وبعضهم مجرد أن تقع قدمه في بلد المهجر ببحث عن المطار لكي يعود من جديد إلى وطنه. وأعرف زوجة لأحد أصدقائي العرب صممت على مغادرة المانيا لأنها لا تسمع صوت الأذان، وسافرت وبقى هو ولم يغادر حتى تم الطلاق بينهما مع الأسف. وعندما تسمع عن روعة أمريكا وأوروبا وكندا، ثم يأتي حظك وتسافر إليها في الشتاء وتظل أياما لا ترى الشمس وتكون الحياة بيضاء حولك من الثلوج، فيصيبك الاكتئاب، وتشعر بلحظات ندم وأنك اتخذت قرارا خاطئا، لمجرد أنك اخترت توقيتا خاطئا بكل تأكيد. هل الفقرات السابقة تعني أني لا أشجع على السفر؟ بالطبع لا. بل على العكس كاتب هذه الكلمات من عشاق السفر ولى كتاب بعنوان "غاوي سفر"، وفي كل مكان أذهب إليه أتعلم جديد، وأظل أعدد الفوائد التي تعدت السبع بكثير كما قلت، ولكن ليس مهما أن أشجع أو أرفض الفكرة، لأن من لديه الحلم يسعى لتنفيذه ولن يثنيه أحد عنه. ولذلك أقدم خلال هذه المقالات نصائحي المتواضعة لمن يحب أن يسافر ويستقر في بلد أجنبي بالذات، وأحكي عن بلاد كثيرة وعن تفاصيل مهمة جدا يجب أن يعرفها أي مسافر. ونلتقي في المقال القادم
أضف تعليق

إعلان آراك 2