مؤتمر دولى يطالب بإنشاء مجلس عربى موحد لتأهيل المدربين

مؤتمر دولى يطالب بإنشاء مجلس عربى موحد لتأهيل المدربينمؤتمر دولى يطالب بإنشاء مجلس عربى موحد لتأهيل المدربين

* عاجل1-8-2017 | 13:28

كتب : محمد العوضى

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة عمليات التدريب واعتماد وترقية المدربين العرب، اليوم الثلاثاء الموافق 1 اغسطس وتستمر لمدة 3 أيام بمشاركة وحضور عدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت واليمن، والعراق.

وتنظم المؤتمر أكاديمية المستقبل للتدريب على مدار 3 أيام، بالشراكة مع مجموعة دتك الدولية، بمشاركة عدد من الوزارات والشركات المصرية والعربية وأبرزهم وزارة التربية والتعليم والجامعة العربية المفتوحة ووزارة النفط العراقية وشركات "المصرية للاتصالات ومجموعة طلعت مصطفى" وجامعة أسيوط وجامعة بغداد.

ويناقش المؤتمر عدد من المحاور المهمة فى قطاعات مختلفة وأبرزها التدريب بقطاعات التشييد والبناء، كما يحاضر بالمؤتمر لفيف من العلماء والخبراء العرب وعلى رأسهم السفير الدكتور جاسم المطيري رئيس الاتحاد العالمي للجامعات والمؤسسات التعليمية المفتوحة– السعودية، والدكتور أمين السلمي مقرر المؤتمر، واستشاري التنظيم وتنمية الأعمال وتطوير الموارد البشرية وفسلفة التدريب – اليمن.

وقال الدكتور أمين السلمي مقرر المؤتمر، واستشاري التنظيم وتنمية الأعمال وتطوير الموارد البشرية وفسلفة التدريب – اليمن، ان العنصر البشرى هو رأس المال الحقيقى فى اى مؤسسة، وعنصر اساسى لزيادة الانتاج ورفع جودته ومن هنا برزت الحاجة لتاهيله وتدريبه لرفع مستوى كفاءته واجادته للعمل كما يجب.

وأشار إلى أهمية إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل عناصر الانتاج فى المؤسسة، والتدريب يحقق تحسينا مستمرا فى العمل، وتنعكس أهمية التدريب فى الرغبة فى التطوير المستمر، ومواصلة الإبتكار والاختراع فى مختلف المجالات.

وشدد على أهمية رفع مستوى الوعى لدى المؤسسات العربية للتدريب، وانشاء هيئات ومؤسسات متخصصة للتدريب وإيجاد كيانات قوية لرفع مستوى التدريب واعتماد المدربين، مشيرا إلى ان تكلفة التدريب الجيد أقل كثيرا من تكلفة خسائر الأداء السلبى فى العمل.

وأكد الاستشاري الدولي الدكتور أسامة العدل خبير التخطيط الاستراتيجى وتطوير الاعمال رئيس مجلس إدارة أكاديمية المستقبل، على اهمية خلق ثقة بين المؤسسات المختلفة والمدربين وجهات التدريب، وطالب بتشكيل مجلس عربى موحد لتأهيل المدربين العرب، وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها.

واوضح أن هناك نماذج دولية لاعتماد المدربين عالمياً ويجب الأخذ بها فى الدول العربية وهى تتمثل فى نموذج الجدارة للتدريب والتطوير البريطانى EOSC بريطانيا، ونموذج الجدارة للتدريب والتطوير الأيرلندىFAS و نموذج الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير ASTD ونموذج المجلس العالمى لمواصفات التدريبIBSTPI، ونموذج الأكاديمية البريطانية لتطوير الموارد البشرية HRDA .

وتساءل العدل هل يكفى أن تحضر دورة لتكون بعدها مدربا، وهل يمكن أن تكون مدربا بدون مؤهلا تعليميا،وهل يمكن ان تكون مدربا بالخبرة؟ بالطبع لا، وهناك مبادىء ومعايير ثابتة لتأهيل المدربين واعتمادهم، وأشار الى ان مجلس التعليم الأمريكى وضع بعض المعايير لمنح الرخص للمدربين وأبرزها ان المدرب يجب أن يغطى سنويا 30 يوم تدريبى , كما أنه يتوجب عليه تأليف المادة العلمية التى يقدمها

ومن جانبه، قال اللواء عادل عبد العليم دسوقي مساعد وزير الداخلية الاسبق، محاضر بمجلس التعاون الخليجي ومحكم فى المنازعات الدولية، ان التدريب ليس مجرد حفظ وتلقين ، ولذلك لابد من وضع منهجية للتدريب ومعايير واضحة له ويتم منح المدرب درجة محددة وفقا لتلك المعايير.

وأكد على ان هناك 10 تحديات تواجه مجال التدريب، وابرزها الطابور الخامس فى التدريب، وهم الدخلاء على المهنة والمدسوسون من بعض الجهات التى تستهدف هدم الدولة علاوة على الخلايا النائمة وهم من يعملون من خلال التدريب الموجه،وكذلك التدريب الإيديولوجي ولابد من اعادة ضبط مفاهيم التدريب.

وأكد على ان الدول العربية تحتاج لبرامج تدريبية تختلف عن الآخر فمثلا تونس تحتاج لبرامج تدريب تختلف عن نظيرتها بالسودان، حيث ان تونس خالية من الأمية على خلاف السودان، لافتا إلى ضرورة تكثيف الدورات التدريبية قبل اندلاع الأزمات.

أضف تعليق