وكالات
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين عدد من القيادات الجامعية، حيث صدر القرار الجمهوري رقم 358 بتعيين الدكتور محمد عثمان عبد العليم الخشت رئيسًا لجامعة القاهرة لمدة أربع سنوات.
كما صدر القرار الجمهوري رقم 368 بتعيين الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد يوسف عميدا لكلية الزراعة جامعة دمنهور لمدة ثلاث سنوات، والقرار رقم 369 بتعيين الدكتور عادل محمد السيد جنيدي عميدا لكلية العلوم جامعة المنصورة لمدة ثلاث سنوات، والقرار رقم 370 بتعيين الدكتور السيد عبد اللطيف مبروك الصيفي عميدا لكلية التجارة جامعة الإسكندرية لمدة ثلاث سنوات، والقرار رقم 371 بتعيين الدكتورة هالة عكمال أحمد نوفل عميدًا لكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا جامعة جنوب الوادي لمدة ثلاث سنوات.
يذكر أن محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الجديد، يعد رائد علم فلسفة الدين في العالم العربي، نظرا للثقل الفكري والأكاديمي الذي يظهر في كتابات الخشت التي أسست لهذا التخصص منذ بداية تسعينيات القرن العشرين وهو أول من ألف وأول من حصل على الدكتوراه ثم الأستاذية في فلسفة الدين.
وتم تصنيفه من كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المعاصرين في "موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين" الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017، وتم اختياره شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية .
وحصد جوائز كبيرة، حيث حصل على سبع جوائز علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وجائزة في النشر الدولي، وجائزة الأستاذ المثالي من كلية الآداب عام 2010، وجائزة الأستاذ المثالي من نادي أعضاء هيئة التدريس لاختياره أستاذا مثاليا عن هيئة التدريس بقسم الفلسفة- كلية الآداب عام 2010.
وكرمته جامعة القاهرة في عيد العلم 2013 نظرا لإسهاماته الأكاديمية والإدارية في الدراسات العليا والبحوث والمشروعات الثقافية، وحصد وعشرات من شهادات تقدير ودروع من جامعات ومؤسسات دولية وإقليمية ومحلية.
وقدم الخشت أكثر من 70 بحثا وأربعة كتب عن فكر الخشت واسهاماته العلمية باللغة العربية والانجليزية، ووصفه عشرات الباحثين الأكاديميين في العالم العربي بأنه صاحب عقلانيته بلا ضفاف، لأنه صاحب مشروع فلسفي وديني وسياسي يضعه بين الفلاسفة الكبار، وله مؤلفات تدرس في العديد من الجامعات في علوم الدين المختلفة، وهو صاحب نظرية جديدة في تطور الأديان، وقدم الخشت مشروعا جديدا لتجديد الفكر الديني قائم على العقلانية النقدية، ويرى ضرورة تطوير علوم الدين، وليس إحياء علوم الدين القديمة.