دار المعارف
كثيرون لا يمكنهم بدء يومهم دون احتساء فنجانهم المفضل من القهوة؟، إلا أن قلق الكثيرين من زيادة معدلات استهلاك الكافيين والسعرات الحرارية المتناولة قد تدفع البعض إلى الإحجام عن تناول هذا المشروب ذى الفوائد الهامة .. لذلك، تنصحك أحدث الأبحاث الطبية بتنحية مخاوفك جانبك والتمتع بتناول فنجان من القهوة الخضراء .
فتؤكد دراسة طبية حديثة أهمية تناول القهوة الخضراء المصنوعة من حبوب البن الخام دون تحميص، لفعاليتها في إنقاص الوزن.
وشدد الباحثون في جامعة "واشنطن"، في سياق أبحاثهم التي أجريت في هذا الصدد، على أهمية الدور الذي تلعبه مضادات الأكسدة التي تزخر بها القهوة فى منع أكسدة الخلايا وضمان شبابها لفترة طويلة، فضلا عن تقليل الآثار الضارة الناجمة عن الشوارد الحرة في الجسم والتي تزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان .
وأشارت الأبحاث إلى فعالية القهوة الخضراء في تعزيز علمية الأيض لاحتوائها على حمض"الكلوروجينيك"، والذي يعرف شعبيا "بمعزز الأيض"، حيث يعمل على زيادة معدل الأيض القاعدي في أجسامنا بصورة كبيرة، مما يقلل الإفراط في إفراز الكبد للجلوكوز في الدم.
ولا تقتصر فوائد القهوة الخضراء على تعزيز آلية التمثيل الغذائي في الجسم، بل تعمل على تحسين عملية حرق الدهون الزائدة لاحتوائها على كميات كبيرة من عشب البحر، حيث أن حبوب القهوة الخضراء محملة بالكثير من الفيتامينات والمعادن، فهي تساعد على الحفاظ على مستويات المواد الغذائية في الجسم .
كما تساعد القهوة الخضراء على تقليل مستوى الكوليسترول السىء في الدم، أحد العوامل الرئيسية السلبية المساهمة في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، إلى جانب دورها الحيوي في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
من ناحية أخرى، أكدت الأبحاث الحديثة على فعالية الفاصوليا الخضراء في علاج مرض السكر النوع الثاني بكفاءة عالية.. فمن المعروف أن المستخلصات الغذائية منها تعمل على خفض مستويات السكر في الدم، وهو ما يعد أمرا ضروريا بين مرضى السكر النوع الثاني.