أبو الغيط يؤكد أهمية تدريب المجتمع العربى.. على ثقافة التسامح

أبو الغيط يؤكد أهمية تدريب المجتمع العربى.. على ثقافة التسامحأبو الغيط يؤكد أهمية تدريب المجتمع العربى.. على ثقافة التسامح

مصر28-2-2017 | 13:27

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ـ في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل اليوم ـ الثلاثاء-" إن جماعات اليأس والظلام وأئمة العنف تمكنوا للأسف من تخويف النساء وبث الشر بينهم.. مشيرا إلى تعرض مسيحيي الشرق لأعمال عنف رغم أنهم جزء من المجتمعات العربية.. مشيدا بدورهم الوطني ومواقفهم التاريخية".
وانتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التعصب ووصفه بأنه سيف على رقاب الآمنين، مضيفا" نعيش عصر التعددية الثقافية".
وشدد أبو الغيط أن الظاهرة التي نشهدها في عالمنا العربي حاليا من أعمال عنف لا تعبر عن ثقافتنا العربية المتوارثة التى أعطت للعالم نماذج التعدد واستيعاب الثقافات والأديان. وأضح أن الدولة المعاصرة هي لكل مواطنيها ليعيش الجميع فى ظل سيادة القانون بلا فرق بين أغلبية ولا بين دين وآخر في إطار من التسامح الدينى وهو أحد أسس المواطنة في منظومة كاملة فكريا وثقافيا تترسخ فى أبناء المجتمع وتدخل فى مناهج التعليم ووسائل الإعلام. موضحا أن المواطنة تتأسس على التسامح وقبول الآخر المختلف وبإقرار حق الآخر في العيش بسلام وإقرار ثقافة التسامح، محذرا من نشر روح البغضاء في المجتمعات التي تخالف تعاليم الأديان"
من جانبه، قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة ورئيس مجلس أساقفة كاثوليك المشرق ـ في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل اليوم ـ" إن الحرية قيمة ثمينة في حياة الإنسان ولا تقف عند حدود الخيال بل هى تعبير عن انفتاح الإنسان على المطلق، فالحرية هي بعد روحي في الإنسان يدعو للاكتمال في وجوده التاريخي وللترقي نحو الأفضل". وأضاف مار بشارة بطرس الراعى - خلال كلمته فى المؤتمر الدولى -" إن الحرية تمنح للإنسان كرامة لا يحق لأحد انتزاعها منه أو المس بها أو التنكر لها، إنما تضمن له حقه فى حرية الرأى قولا وكتابة، بما فيها حرية التعليم والطباعة والتأليف، والحرية الدينية عقيدة وممارسة وتعليما وإقامة شعائر، والحق فى تولى الوظائف العامة". وتابع" إن المواطنة هى إقرار بالحقوق والواجبات التى توضح علاقة المواطن بالدولة، وعلاقة الدولة بالمواطن، مشيرا إلى أن الحقوق تدور حول المشاركة في الحياة العامة والحياة السياسية". وتطرق إلى التجربة اللبنانية، قائلا" إن لبنان أوجدت بالميثاق الوطني العام 1943 شكلا تطبيقيا للمواطنة المنبثقة من العروبة، وهو العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين الذي حددت أسسه وثيقة الوفاق الوطني الصادر عن اتفاق الطائف عام 1989، ونظمه الدستور اللبناني المعدل على ضوئها بحيث تساوى الجميع في الحقوق والواجبات، ويتشاركون مناصفة في الحكم والإدارة حتى نصت مقدمة الدستور أنه لا شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك".
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2