«أزمة الملعب» تفجر غضب البرتغالي باتشيكو.. ولاعبو الزمالك يرفضون «الكلية الحربية»

دار المعارف - محمد هلال

حالة من الغضب سيطرت على الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ولاعبيه بسبب أزمة تحديد ملعب يخوض عليه مباريات الموسم الحالي 2020-2021، في ظل غلق ملعب القاهرة الدولي بسبب أعمال الصيانة وزراعة البذرة الشتوية للنجيلة.

وقررت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، إقامة مباراة الزمالك مع طلائع الجيش في الجولة السادسة من بطولة الدوري الممتاز، والمقرر لها الساعة 19:30 بتوقيت القاهرة، يوم 9 يناير المقبل، على ملعب الجيش بمدينة السويس.

واتفقت إدارة الزمالك مع نظيرتها في طلائع الجيش على أن تكون مباراة الدور الأول على ملعب الأخير، ومباراة الدور الثاني على ملعب الفارس الأبيض، عكس ما أسفرت عنه قرعة بطولة الدوري.

وترفض الجهات الأمنية، منذ مدة استضافة أي مباراة للأهلي أو الزمالك على ملعبي المقاولون وبتروسبورت.

ولا يستطيع الزمالك خوض مبارياته على ملعبي «الدفاع الجوي» أو «السلام» بعدما حصل بيراميدز والأهلي على حق الانتفاع بهما لمدة معينة، كما أن الإنتاج الحربي يشارك المادر الأحمر في ملعبه.

ويرفض لاعبو الفارس الأبيض وإدارة ناديهم فكرة خوض المباريات على ملعب «السلام» في ظل وضع الغريم التقليدي الأهلي أسمه وصور لاعبيه على جدرانه في إطار حصوله على حق الانتفاع به.

وفي ظل الوضع الراهن، بات متاح أمام الزمالك ملعبين مرشحان لاستضافة مبارياته، أولهما ملعب الكلية الحربية بمصر الجديدة، أو ملعب السويس الجديد بمدينة السويس.

وفاز الزمالك على نظيره المقاولون العرب، بهدفين دون رد، في الجولة الأولى، على ملعب الكلية الحربية، وعقب المباراة اشتكى اللاعبون من صعوبة التحرك والجري بالكرة، نظراً لسمك حجم نجيلة أرضيته، وهو ما تفهمه الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جايمي باتشيكو، وتم إبلاغ لجنة الكرة وإدارة النادي للتحرك سريعاً لتغيير ملعب مواجهة طلائع الجيش.

ووفقاً لقرعة الدوري الممتاز وجدول مواعيد أول 7 جولات وضعته لجنة المسابقات، لدى الزمالك مباراتين فقط على ملعبه الأولى أمام الأهلي بالجولة الرابعة، وسوف تقام في ملعب برج العرب في الإسكندرية بتعليمات من الجهات الأمنية، والثانية أمام طلائع الجيش.

وتعد أزمة الملعب صداع في رأس لاعبي الزمالك وجهازهم الفني، فالفريق بات يلعب مبارياته وكأنها جميعاً خارج أرضه، فهم في حاجة إلى ملعب ثابت داخل القاهرة للتعود عليه ويوفر جهد التنقل والسفر.