ختام دورة الزراعة العضوية وتحليل التربة بمشروع التنمية الريفية بالبحيرة

ختام دورة الزراعة العضوية وتحليل التربة بمشروع التنمية الريفية بالبحيرةختام دورة الزراعة العضوية وتحليل التربة بمشروع التنمية الريفية بالبحيرة

محافظات17-12-2020 | 13:47

دار المعارف - سعاد سلام اختتمت اليوم دورة الزراعة العضوية وتحليل التربة والتى أقيمت فى إطار التعاون المشترك بين مديرية الزراعة بالبحيرة ، برئاسة المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة ، ومشروع التنمية الريفية، برئاسة المهندس على جمال الدين المدير التنفيذى للمشروع، والتى أقيمت لمدة أسبوعين بمشاركة المهندسين الزراعيين بمديرية الزراعة، بمشروع التنمية الريفية بالبحيرة فى الفترة من 6/12 حتى 17/12/2020 بقاعة المحاضرات والاجتماعات بمقر المشروع ، وحاضر فيها الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد عميد كلية الزراعة بدمنهور والدكتور سيد عبد الرءوف رئيس قسم الأراضى و الدكاترة عاطف خضر و رامى الكنانى و عماد أبو كيله وجميعهم من جامعة دمنهور والمهندس رضا القصراوى مدير معمل تحليل التربة بمشروع التنمية والمهندس جابر عبد المطلب والمهندس عبد الفتاح الشرقاوى من معمل تحليل التربة والمهندس ياسر حمدى معمل تحليل النيماتودا والمهندس على محمد جمال الدين مدير مشروع التنمية الريفية والمهندس عماد عزت على نائب مدير المشروع ومدير عام التدريب. وقد تناول البرنامج التدريبى محاضرات عن أهم التحاليل المطلوبة فى الزراعة العضوية وطرق أخذ العينات ، والفرق بين السماد العضوى والصناعى والسماد العادي، مع شرح تفصيلى لطرق عمل المكمورات لتصنيع الأسمدة العضوية ، مع التعرف على معمل الزراعة العضوية وتحليل التربة بالمشروع ، والأجهزة الخاصة بهما وبرنامج التسميد المعدنى والعضوى ، مع القاء محاضرات خاصة عن أهم طرق المكافحة المتكاملة للزراعة العضوية والفرق بين الزراعة التقليدية والزراعة العضوية . وتناولت المحاضرات أيضا التعريف بالزراعة العضوية و هي نظام زراعي لإنتاج الغذاء والألياف مثل القطن مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على البيئة بجانب الاهتمام بالظروف الاقتصادية ومتطلبات المجتمع مع الأخذ في الاعتبار القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لإنتاج غذاء ذو صفات جيدة وقيمة صحية عالية ، والزراعة العضوية تحد من استعمال الإضافات الخارجية كالأسمدة الكيميائية والمبيدات والهرمونات وكذلك التغيرات الجينية باستخدام الهندسة الوراثية ، ومن جهة أخرى تشجع الاعتماد على القدرة الطبيعية المكتسبة في مقاومة الأمراض والآفات كما تم الحديث عن المخلفات النباتية والحيوانية و مصادرها وأهميتها وتعظيم الاستفادة منها و طبيعة ومصادر المخلفات. وقال إن مفتاح تحسين الإنتاج الزراعي واستدامته يعتمد أساسا على الإدارة والخدمة المثلى لمصادر التربة والمياه مع الإضافة المستمرة للمخلفات العضوية ودور المادة العضوية هام في تحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية للتربة مما ينعكس بدرجة كبيرة على زيادة الإنتاجية. وللاستفادة القصوى من المخلفات العضوية يلزم إلقاء الضوء على مصادر تلك المخلفات وخصائصها حتى يكون التخطيط صحيحاً لتدوير هذه المخلفات والاستفادة المثلى منها في الإنتاج الزراعي ويمكن وضع تلك المخلفات العضوية في ثلاث مجاميع رئيسية هي مخلفات المحاصيل الزراعية و مخلفات التصنيع الزراعي و مخلفات المحاصيل الزراعية و المخلفات الحيوانية كما تناولت المحاضرات مخلفات التصنيع الزراعي. وتشمل مخلفات الصناعات العضوية والمواد الغذائية مثل مخلفات مصانع قصب السكر والبنجر ومخلفات صناعة النشا والجلوكوز وكذلك مطاحن القمح وتبييض الأرز و كذلك صناعة الزيوت وما ينتج فيها من البقايا (كسب) مثل بذرة القطن ـ دوار الشمس ـ الذرة وفول الصويا. ومخلفات تلك الصناعات يستفاد بها في تحضير الأعلاف الحيوانية. ومن المخلفات الأخرى مخلفات الصناعات الغذائية التي تنتج عند إعداد العصائر والمرطبات وتعليب وتجميد الخضر والفاكهة وفي المتوسط تقدر كمية المخلفات حوالي 25% للخضر و 40% للفاكهة وتقدر كمية المخلفات في الصناعات الغذائية بحوالي 4.7 مليون طن سنوياً عبارة عن قشور وبذور وتفل . وهي مخلفات بها نسبة رطوبة عالية وقد تستعمل كعلف حيواني مباشرة أو بعد تجفيفها كما يمكن كمرها تحت الظروف الهوائية لتحضر سماد عضوي صناعي كمبوست. وفى نهاية الدورة قام المهندس عماد عزت نائب مدير المشروع والمدير العام للتدريب ومدير عام الاتصالات الخارجية ، والمهندسة سحر صبحى رئيس قسم التدريب بالمشروع ، والمهندسة حنان عويس مدير التدريب بمديرية الزراعة ، والمهندسة ولاء القاضى أخصائي التدريب بالمديرية بعمل استبيان لدى الدارسين عن أهم نقاط القوة والضعف فى الدورة ، والتى أشاد بها جميع الدارسين مؤكدين أن مثل هذه الدورات لها تأثير إيجابي جيد جدا لنا ، ودائما ما نستفيد منها ووجهوا الشكر إلى مديرية الزراعة ومشروع التنمية الريفية والسادة المحاضرين ، على ما بذلوه من مجهودات كبيرة خاصة فى تطبيق الإجراءات الاحترازية ، وتوفير كافة سبل الراحة مما كان له مردود جيد لدى الجميع مطالبين بتكرار مثل تلك الدورات الايجابية الناجحة.
أضف تعليق