كتب: جهاد السعيد
حذر اختصاصيون اجتماعيون من لعبة إلكترونية تفاعلية تسمى «مريم»، انتشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اعتمادها على
طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، ومتخصصون فى علم النفس والاجتماع، بحظر لعبة "مريم" وهى لعبة إلكترونية تفاعلية، انتشرت خاصة فى منطقة الخليج، وأرجعوا السبب فى طلب لحظر إلى أن اللعبة واجهة لأهداف مريبة.
وأضاف المعترضون أن اللعبة تطرح على المتفاعلين "اللاعبين" أسئلة تتناول جوانب سياسية، وأخرى تتطرق إلى المعلومات الشخصية، وما قد ينتج عن ذلك من استغلال لانتهاك الخصوصية، وذلك عبر طرح أسئلة دقيقة وتفصيلية؛ مثل: أين يقع منزلك؟، ورقم الحساب على الفيس بوك، وأسئلة عن حياتك، وأخرى تدفع الطفل أو المراهق إلى إيذاء نفسه.
وقال بعض الذين جربوا اللعبة إنها تحمل مضامين غير تربوية، كونها تعتمد على استدراج الضحية من قبل بطلة اللعبة مريم، وطلب مساعدتها واصطحابها إلى بيتها الذي ضلت الطريق إليه، وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة.
وجدير بالذكر أن "هاشتاج" لعبة مريم على موقع "تويتر" قد شهد تفاعلاً كبيراً، وحملت مئات التغريدات نصائح وتحذيرات من خطورتها، كونها وسيلة لاختراق الجهاز والاطلاع على أسرار البعض نتيجة للأسئلة الدقيقة التي يتطلب الانتقال لمرحلة جديدة في اللعبة الإجابة عنها.