دار المعارف - هبه محمد
في إطار التشاور والتنسيق المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، قام بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني بجولة خليجية، شملت كل من السعودية والكويت، حيث التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالرياض، وتناول اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الأخوية المتينة بين سلطنة عُمان والسعودية، والحرص المشترك على مواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة.
وأعرب "البوسعيدي" و "فرحان" عن دعمهما لمسيرة العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادلا وجهات النظر إزاء عدد من القضايا والمستجدات.
كما التقى وزير الخارجية العُماني في الرياض أيضاً، مع الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتناول اللقاء مسيرة المجلس والتشاور في عدد من مجالات العمل الخليجي المشترك وتأييد كل ما من شأنه الارتقاء به إلى آفاق أرحب.
وفي سياق متصل، التقى بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيره الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وجرى خلال اللقاء بالكويت بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية والتأكيد على مواصلة تطويرها في كافة مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
واتفق الوزيران على عقد الجولة القادمة للجنة "العمانية ـ الكويتية" المشتركة خلال الربع الأول من العام المقبل في مسقط، كما جرى خلال اللقاء تبادل الآراء والتشاور بشأن مجموعة من الاهتمامات والمسائل المتصلة بالشأن الإقليمي والدولي، فضلاً عن التأكيد على دور وأهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا السياق بما يدعم مساعي وجهود المحافظة على دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية العُماني على "تويتر" عقب اللقاءات الثلاثة: "زيارتي إلى كل من الرياض والكويت .. أسعدني لقاء الأشقاء والتشاور معهم في إطار العلاقات الأخوية المتينة والتعاون البنّاء .. كما التقيت مع الأخ الأمين العام لمجلس التعاون تأكيداً على أهمية العمل الخليجي المشترك ومتابعة تطوره وتعزيزه".