دار المعارف
أعلنت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية (الجيش الإثيوبى) عن قتل 42 مواطنًا إثيوبيًا، اليوم الخميس، في أعقاب هجوم دموى على منطقة بني شنقول - جوموز، وتحولت المنطقة التى يقام بها مشروع سد النهضة الإثيوبى إلى ساحة حرب أهلية واشتباكات بين الجيش والمواطنين. وإشعال النار في منازل السكان وهم نائمين. وحرق المحاصيل حتى وصلت 18 حريقًا.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إنه نشر المزيد من القوات في منطقة سد النهضة، بعد مذبحة الأمس، التى أسفرت عن مقتل 100 شخص من جماعة الأمهرة، حاليفة جماعة الأورومو التى ينتمى إليها أحمد. مضيفًا: "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول-جوموز مأساوية للغاية".
وتعد منطقة بنى شنجول جوميز أفضل منطقة تعبر عن إثيوبيا من حيث التنوع العرقى، فهى موطن لكثير من الجماعات العرقية، والتى تشهد أعمال عنف على نطاق واسع، على أثر هزيمة جماعة التيجراى فى الحملة العسكرية التى شنها الأورمو والأمهرة عليهم.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن "أكثر من 100 شخص قتلوا بنيران أطلقها مسلحون" فجر اليوم في قرية بن بكوجي بمحافظة بولين بمنطقة ميتيكل. مشيرة إلى أن 36 شخصا على الأقل عولجوا من إصابات، بما في ذلك إصابات بأعيرة نارية، في مستشفى في بولن ، على بعد 90 كيلومترا من مكان الهجوم.
وفي السياق ذاته، مازال الجيش الإثيوبى يقاتل على جبهة أخرى فى منطقة تيجراى، ويخوض حربًا ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، ما أدى إلى نزوح نحو 950 ألف شخص.