السياسيون رأوا فيها نهاية أوروبا.. المغنية «أم دقن وشنب» ترفض الغناء بسبب السوريين

السياسيون رأوا فيها نهاية أوروبا.. المغنية «أم دقن وشنب» ترفض الغناء بسبب السوريينالسياسيون رأوا فيها نهاية أوروبا.. المغنية «أم دقن وشنب» ترفض الغناء بسبب السوريين

* عاجل13-8-2017 | 21:55

دار المعارف

تضامنا مع فرقة مكونة من 3 لاجئين سوريين، تطلق على نفسها مجموعة “بازلت” رفضت المغنية النمساوية الملتحية كونشيتا وورست المشاركة في مهرجان إدنبرة الموسيقي

وكانت السلطات البريطانية قد رفضت منح السوررين الثلاثة تأشيرات دخول للمشاركة فى المهرجان، فاتخذت وورست هذا الموقف وأعلنته، وأضافت وورست، الفائزة بمسابقة اليوروفيجن لسنة 2014: "بما أن جهود أصدقائي، أمجد ونور والمنذر من مجموعة بازلت، للحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة باءت بالفشل للأسف، فلن أشارك في المهرجان الدولي بإدنبرة هذه الليلة".

وكان من المقرر أن تؤدى الفرقة السورية أغنيتهم “بيت صغير” رفقة وورست في المهرجان باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار المشروع الأوروبي لتبادل الثقافات المسمى “كتاب الأغاني الأوروبي الجديد”.

وعن نفسها تقول المغنية صاحبة "اللحية والشنب" :“أحب أن أكون امرأة على خشبة المسرح، فأنا لست امرأة من الناحية البيولوجية، أي انني أقدم صورة امرأة مميزة في العرض، لكنني أشعر براحة كبيرة حقا عندما أكون امرأة على المسرح.كما ترون شكلي يساهم في تقديم شيء مختلف، فهن نساء حقيقيات ويجب على أيضا إظهار هذا الجانب الأنثوي بداخلي.”

بقى أن تعرف أن هذه المغنية هى بالحقيقة ذكر لكنه مثلى الجنس، وفي 2014، فازت المغنية النمساوية، كونشيتا وورست، بمسابقة الأغنية الأوروبية والتي أقيمت بكوبنهاجن، بأدائها أغنية “رايز لايك أفينيكس” الشعبية أي “صعود مثل طائر الفينيق”.وكانت المغنية تعرضت لحملات تمييز ضدها حيث طالبت روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا بتحرير عريضة تطالب بمنعها من الظهور على التليفزيون واعتبر بعض ساسة تلك الدول بأن وورست تمثل نهاية أوروبا، منذ فوزها في مسابقة يوروفيجين في شهر مايو الماضي، سعت كونشيتا فورست إلى الدفاع من خلال الغناء عن مثليي الجنس.

أضف تعليق