شيحة: قتلوا الشعوب.. ويتباكون على حقوق الإنسان

شيحة: قتلوا الشعوب.. ويتباكون على حقوق الإنسانشيحة: قتلوا الشعوب.. ويتباكون على حقوق الإنسان

غير مصنف29-12-2020 | 15:40

دار المعاف – محيى عبدالغنى فى تصريح خاص لـ "دار المعارف"  شدد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على ضرورة وأهمية أن تطالب الشعوب التى تضررت ضررا بالغا من الغزو العسكرى لبلادها أو التدخل الاستخباى والذى أسفر عن قتل ملايين المواطنين سواء فى العراق أو سوريا أو ليبيا بأن تطالب هذه الشعوب بمعاقبة من ارتكب هذه الجرائم والذى يعاقب عليها القانون الدولي. وأضاف أن هذه الغزوات التى ارتكبها دول الغزو الاستعمارى وغفلتها بدعاوى زائفة وكاذبة تحت مسمى الديمقراطية وحرية الشعوب وكان الهدف منها تفكيك الدول وتشريد وقتل شعوبها والاستلاء على خيراتها ومقدراتها. ويواصل شيحة حديثه: ليس من المستغرب أن تسمع اليوم السموم التى بثها البرلمان الأوروبى والتى تباكى فيها على حقوق الانسان فى مصر، ونحن نسأل من يطلقون هذه الأكاذيب التى ورائها أهداف خبيثة.. أليس من حقوق الإنسان الحفاظ على أركان الدولة المصرية وتحقيق الأمن فى ربوعها والتصدى بحزم للجماعات الإرهابية الممولة من الأجهزة الاستخبارتية لبعض الدول؟.. أليس من حقوق الإنسان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصرى؟.. ونحن نرى مسيرة التنمية تنطلق فى كل ربوع البلاد وقد أنفقت عليها مئات المليارات من الجنيهات وكادت تقترب من تحقيق البنية التحتية والأساسية للدولة المصرية. وتابع: إذا كانت دول الغرب تتستر وراء منظومة حقوق الإنسان لهدم الدول وتشريد وقتل الشعوب فعلينا كدول وشعوبا ومنظمات مجتمع مدنى تحسين أحوال حقوق الإنسان على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والانسانية وفرض مبدأ سيادة القانون على الجميع حاكما ومحكومين وعلينا أن نشهد أن هناك تحسن لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان فى بعض الدول العربية عدا الدول التى بها نزاعات وقد تحسنت هذه الحقوق خاصة فى مصر، وقد صدر قانون الجمعيات الأهلية والذى يتيح الفرصة لعمل منظمات المجتمع المدنى بكل أنواعها وبالخصوص منظمات حقوق الإنسان المصرية. ويطالب عصام شيحة منظمات حقوق الإنسان فى البلاد العربية توثيق أدلة الجرائم التى ارتكبتها قوات الغزو العسكري وإعداد هذه الوثائق لتكون جاهزة لكى تتقدم الدول التى تضررت من الغزو والاحتلال الذى قتل وشرد شعوبها وعلى ذلك لابد من تقديم القادة الدولية وذلك أسوة ما حدث فى دول البلقان حتى تم تقديم قادة دولة يوغسلانيا السابقة إلى محكمة الجنايات الدولية ونالوا عاقبهم العادل ويتبع ذلك محاكمة الدول الغازية بتقديم تعويضات مادية لضحايا الغزو الأجنبي للشعوب فى العراق وسوريا وليبيا. واختتم شيحة قوله: علينا استكمال بناء الدول الوطنية على كافة الأصعدة والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك استكمال بناء منظومة حقوق الإنسان حتى لا يتخذها الأعداء زريعة للتدخل فى الشئون الداخلية للشعوب والدول، والمهمة بعد ذلك لم تنتهى إلا بعد قيام أجهزة الإعلام فى الدول العربية بفضح دعاة حقوق الإنسان فى الغرب الذين يتأمرون ويدسون كل جرائم الحرب التى مارسوها فى البلاد العربية خلال عقدين كاملين من الزمان المشئوم.
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2