3000 مهاجر عالقون في معسكر دمرته النيران في البوسنة

وكالات حوالي 3000 مهاجر من جنوب آسيا ومناطق أخرى عالقون في مخيم محترق في البوسنة والهرسك في شديد البرودة بعد حرمانهم من المأوى المناسب، وأفادت معلومات أن الممهاجرين العالقين بقيوا في ليبا ، وهو معسكر دمرته النيران الأسبوع الماضي في شمال غرب البلاد ، وسط خلاف حول نقلهم إلى ثكنة عسكرية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الحريق إندلع بعد دقائق من إغلاق المخيم وأن ما يقرب من 3000 مهاجر في حاجة ماسة الآن للمساعدات الإنسانية بالقرب من حدود البوسنة مع كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي. وأضافت المنظمة في بيانها أنه في السنوات الأخيرة ، دخل آلاف الأشخاص ، بمن فيهم لاجئون من الصراع في أفغانستان وسوريا ، إلى البوسنة على أمل الحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي عن طريق العبور إلى كرواتيا. ومع ذلك ، فقد أُجبر العديد على البقاء في البوسنة. وأظهر مقطع فيديو أنهم يسافرون عبر الغابات حاملين أمتعتهم بعد أن تم حظر الحافلات التي كان من المفترض أن تنقلهم. تحذيرات الإتحاد الأوروبي ونظرًا لخطورة الوضع حذر الإتحاد الأوروبي منظمات الإغاثة من أزمة إنسانية محتملة على خلفية سوء أوضاع هؤلاء  العالقين  نظرًا لإفتقارهم  إلى الضروريات الأساسية ، وسط خلافات بين السلطات المركزية والمحلية في البوسنة. وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة أنقذوا الأطفال وجماعات إغاثة أخرى "لم تغادر الحافلات الموقع أبدًا ، عقب الجمود في عمليات صنع القرار على مختلف مستويات السلطات ، واحتجاجات السكان المحليين". وقال البيان إن مخيم ليبا للطوارئ بالقرب من بلدة بيهاتش "يفتقر إلى أبسط الشروط لاستضافة الناس في الشتاء".