البابا تواضروس: تخلصنا من شىء كان كاتماً على صدورنا فى 3 يوليو

البابا تواضروس: تخلصنا من شىء كان كاتماً على صدورنا فى 3 يوليوالبابا تواضروس: تخلصنا من شىء كان كاتماً على صدورنا فى 3 يوليو

غير مصنف31-12-2020 | 17:49

أجرى الحوار: محمد أمين - وليد فائـق تصوير: عامر عبدربه - رمضان علي

كشف البابا تواضروس، عن كواليس الاجتماع الذى سبق بيان القوات المسلحة فى 3 يوليو 2013، قائلاً: "كانت الجلسة يومها يحضرها تقريبًا 20 شخصًا، وكان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يديرها بديمقراطيـة بالاستماع لكل الآراء الحاضرة، وكانت الأمور تسير بشفافية".

وأكد البابا تواضروس فى حوار خاص لـ بوابة دار المعارف، أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، "كان يعرض الموضوعات بأن هذا الذى حدث.. وهذا هو الموجود.. وهذا الذى نريد أن نفعله" وأضاف البابا تواضروس: "هذه كانت ترتيب الخطوات ولما بدأ يُعد البيان فى ضوء كل المناقشات التى تمت، قدم البيان لمستشار قانونى لكى يضبطه قانونيًا، ثم تقدم لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لكى يضبطه لغويًا".

وأضاف البابا تواضروس أن "الفريق أول السيسي طلب منا أن يلقى كل واحد كلمة حوالى دقيقتين، ووزع علينا ورقًا يشبه الكروت لنكتب عليها، والحقيقة لم تكن تحضرنى كلمات محددة فى ذهنى وظلت الورقة بيضاء لم أكتب فيها شيئاً، ولكن كان لدى إحساس أنه عند إلقائى كلمتى سوف أجد ما أقوله".

وتابع البابا تواضروس "وبالفعل عندما قمت لإلقاء الكلمة شاهدت العَلم المصرى وتأملت فيه، فقلت هذا العلم يجمعنا كلنا بألوانه الأبيض والأحمر والأسود، فاللون الأبيض يمثل كل السكان على ساحة البحر الأبيض، والأحمر كل سكان البحر الأحمر، أما الأسود فكل السكان حول نهر النيل، وفى القلب النسر الأصفر يرمز إلى الصحراء، ولذلك كلنا نتجمع تحت العلم ونرفعه فى أيدينا، وهذه كانت محور كلمتى، وكل فرد من الحاضرين ألقى كلمة قصيرة لمدة دقائق، وبالطبع الإحساس العام لحظتها كان بالفرحة العارمة لدرجة أننا تلقائيًا بعد ما انتهينا من كلماتنا، أخذنا بعضنا بالأحضان من غير ترتيب، وباركنا بعضنا لبعض لأننا تخلصنا من شىء كان كاتماً على صدورنا".

    أضف تعليق