وكالات
«الموقف القطري مكابر، يتهم الإمارات بتصدر الحملة ضده، ويفتح جبهات وجبهات مع السعودية، ويرى أن تقويضه لأمن البحرين ومصر حق طبيعي، منطق اللامنطق»، هذا جزء مما كتبه وزير الدولة الأماراتى للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أمس على حسابه الرسمى بموقع "تويتر".
وقال قرقاش إن: «التحرك القطري في يأسه يحرق جسوره مع محيطه، ورغم ضجيجه يرمي في خيبته كل أوراقه أملاً في تدخل خارجي يمكّن الوساطة، تخبط لا يبشر بتقصير الأزمة».
وأضاف: «إذا كانت الإمارات المحرضة فلم تسييّس الحج؟ والتغطية الخبيثة لأحداث العوامية؟ والاستدارة المخزية في ملف اليمن؟ موقف متخبط بعيد عن المنطق».
وكتب: «أما شعارات السيادة التي رفعت زيفاً في بداية الأزمة، فأطلالها هزيلة في خضم تنازل عن كل صورها، سريع ومنحدر، كم تمنيت إدارة أعقل للأزمة في الدوحة».
وقال: «للخروج من هذه المتاهة وهذا النفق المظلم أمام الدوحة فرصة للعودة إلى المنطق والواقع، أساسها المطالب الـ13 كإطار للتفاوض، والإقرار بأن الحل في الرياض».
وفى سياق قريب كانت قطر قد ادعت وضع سلطات المملكة السعودية عراقيل وصعوبات أمام حجاج قطر من المواطنين والمقيمين لأداء مناسك الحج. وفي سبيلها لتحقيق مآربها وقلب الحقائق، أغلقت وزارة الأوقاف القطرية التسجيل للحج هذا العام، ما يؤكد منع السلطات القطرية المواطنين والمقيمين في قطر من التقديم إلكترونياً لأداء الفريضة. لكن ما تقوم به الدوحة حالياً ما هي إلا مساعٍ قديمة سبقتها إليها طهران.
ومن جانب المملكة فقد أكد وزير الحج والعمرة السعودي، محمد بن صالح، في تصريحات، السبت الماضي، أن توجيهات القيادة لجميع الوزارات والقطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، هي «توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لجميع الحجيج دون استثناء، بمن فيهم حجاج إيران والأخوة من قطر». وكانت ما تعرف بـ«اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» في قطر، أرسلت في وقت سابق شكوى إلى المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة.