بعد «لقب القرن».. الأهلى يخطط للعالمية بشركة مساهمة
بعد «لقب القرن».. الأهلى يخطط للعالمية بشركة مساهمة
دار المعارف - مصطفى يحيى
بدأ الأهلى الإجراءات القانونية والإدارية لتأسيس شركة كرة القدم، ضمن رؤية «مستقبل الأهلى 2050»، وتهدف إدارة كرة القدم وأكاديميات النادي، المشاركة بالمنافسات «محلية، قارية وعالمية»، وتسويق حقوق بث ورعاية، سلع ومنتجات، إعلانات، انتقالات وإعارات اللاعبين، برامج إعلامية مدفوعة للاعبين والأجهزة الفنية، المعسكرات والمباريات.
صدّق مجلس إدارة القلعة الحمراء على إعلان تأسيس شركة كرة القدم بعد الدراسة التى قدمتها اللجنة المكلفة بذلك برئاسة خالد مرتجي، والتى جاء تأسيسها وفقا لأحكام القانون المنظم للرياضة لسنة 2017، وقانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، والنظام الأساسى للنادي.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يحتفل فيه الأهلى بتتويجه بجائزة مؤسسة «جلوب سوكر» المقدمة من دولة الإمارات لنادى القرن الإفريقى والأكثر تتويجا بالشرق الأوسط للقرن الـ 21.
شركة كرة القدم تم طرحها فى عهد حسن حمدى عام 2010 لكن تم تأجيل تنفيذها، وتم طرحها فى مشروع اللائحة التى أعدها مجلس محمود طاهر، لكنها لم تعتمد من اللجنة الأوليمبية، حتى أعاد الخطيب إحياء الفكرة، وهو ما أقدم عليه أيضا نادى غزل المحلة ويسعى الزمالك لتنفيذه.
المادة 112 من لائحة الأهلى حددت الأطراف المساهمة بها وهى الجمعية العمومية والمستثمرين من خارج النادى حال عدم تغطية الأسهم من أعضاء النادي، ويجوز قيدها بالبورصة، ونسبة مساهمة النادى لا تقل عن 51%، ولا يجوز تعديل ذلك إلا بموافقة الجمعية العمومية والجهة الإدارية.
ولا يتيح القانون الجديد للرياضة عام 2017 الجمع بين عضوية مجلس إدارة النادى وأى منصب فى الشركات المساهمة بالنادي.
عادل طعيمة نجم الأهلى السابق، علق على ذلك بأنه لا يوجد فى العالم أجمع ناد عنده 22 لعبة، فى وقت يقوم الأهلى بذلك لأجل منتخباتنا الوطنية، بخلاف الجانب الاجتماعى الخدمي، وإسناد كرة القدم لشركة الأهلى كله فوائد ماليا وفنيا وبطولات وتركيز على كرة القدم فقط ولا يوجد به أى سلبيات.
وتابع بأن ذلك الأمر نوع من الاحتراف المظبوط، حيث يجعل النادى يتعاقد مع اللاعبين بشكل علمى مدروس، من حيث تقييم سعره بما يتوافق مع كل إمكانياتهم الفنية والبدنية وكيف تستفيد منهم فنيا وفيما بعد ماديا حال بيعهم، لأنه سيكون هناك حساب لوجود مساهمين وكل من يملك سهما واحدا سيشارك فى الشركة، وعموما هذه الشركة ستزيد من شأن الأهلى أكثر.
واختتم بأن تلك الخطوة متأخرة جدا وكان مفترضا إتمامها من 20 عاما على الأقل لدخول عصر الاحتراف الحقيقي، فمصر ليست أقل من أى دولة بأوروبا، مشيدا على صحة قرار أن تكون الحصة الأكبر لتمويل الشركة للنادي، ومن ثم تولى إدارتها، لأنه ليس معنى امتلاك المستثمر للمال أن يتولى الإدارة فى وقت قد يدمر النادي.
حماده المصري، عضو مجلس اتحاد الكرة الأسبق، قال إن الأهلى يملك خبرات استثمارية وتسويقية كبيرة، وتأسيس الشركة قرار مدروس وسيعود عليه بفوائد عدة، بخلاف أن هذا أمر حتمى للحصول على الرخصة التى أقرها الفيفا والكاف بعد توفيق الأندية أوضاعها قبل بدء دورى المحترفين، وفق شروط خاصة منها إنشاء شركة كرة القدم بميزانية منفصلة عن باقى الأنشطة.
وتابع بأن كرة القدم استثمار يعتمد على المال، وتأسيس تلك الشركة يخلق روافد جديدة وضخمة تضاعف الموارد المالية، وتسهم فى استمرار حملة التطوير والبناء بالنادى وفرقه الرياضية وقطاعاته المختلفة من شراء وبيع لاعبين، بما يحقق طموحات أعضاء وجماهير الأهلي.
واختتم بأن الأهلى سبّاق ويعتقد أن الأندية الأخرى ستتبعه، مشيدا بتلك الخطوة فى ظل ظروف صعبة رغم تأخرها بسبب الأحداث التى عاشتها مصر منذ 2011 حتى كورونا، مشيدا ببند امتلاك النادى النسبة الأكبر بإدارة تلك الشركة منعًا لخروج إدارة الكرة عن مجلس إدارة النادي، وتحكم المالك الأكثر مساهمة فى إدارة اللعبة.
طاهر
طاهر محمد، جناح فريق الأهلي، يزيد حصيلة مستشفى الأهلى بعد إصابته فى الضلوع خلال مواجهة الاتحاد بالدورى وحاجته للعلاج فترة طويلة
سيرينو
موسيماني، المدير الفنى لفريق الأهلي، غاضب بسبب عدم تلبية إدارة النادى طلبات صن داونز لضم مهاجمه جاستون سيرينو.
اقرأ باقى التقرير فى العدد الورقى من مجلة أكتور، حاليا بالأسواق..........