الزيارات التفقدية للسجون تُكذّب «ادعاءات الخارج»
الزيارات التفقدية للسجون تُكذّب «ادعاءات الخارج»
دار المعارف - سعيد صلاح
«ليس لدينا ما نخاف منه أو نخجل منه».. ما تزال الجملة التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فرنسا خلال المؤتمر الصحفي الذى جمعه بالرئيس ماكرون مؤخرا تقرع آذان كل من أراد ويريد أن ينال من مصر، محاولا تشويه صورتها وسمعتها، مدعيا أن هناك إهداراً لحقوق الإنسان.
لأن الواقع غير ما يدعون ويقولون، ولأننا ليس لدينا ما نخجل منه، وليس كما يقال «على راسنا بطحة»؛ تحرص وزارة الداخلية من وقت لآخر على تنظيم هذا النوع من الزيارات بمختلف السجون لوفود المجالس القومية الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى والصحفيين ومراسلى وكالات الأنباء والقنوات العربية والأجنبية، وذلك فى إطار نهج وزارة الداخلية الذى يتسم بقدر عال من الشفافية والانفتاح، ووجود رغبة صادقة فى مد جسور التعاون مع كافة المؤسسات ومختلف الجهات، حرصاً على تحقيق المصلحة الوطنية، ولإطلاعهم على كافة أوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون بما يتفق مع مبادئ ومعايير حقوق الإنسان وأطر السياسة العقابية الحديثة التى تحرص الوزارة على تطبيقها لإعادة تأهيل النزلاء ..
وقد نظم قطاع السجون بوزارة الداخلية الأسبوع الماضي زيارة لسجن النساء بالقناطر بمنطقة سجون القناطر، لوفد من أعضاء المجالس القومية الحقوقية وعدد من منظمات المجتمع المدنى وعدد من الصحفيين ومراسلى وكالات الأنباء والقنوات العربية والأجنبية، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ»اليوم العالمى لحقوق الإنسان».. وخلال الزيارة تفقد أعضاء الوفد عددا من مرافق السجن التى أتاحت لهم الإطلاع عن قرب على كافة الأوضاع المعيشية للنزيلات وأوجة الرعاية التى تقدم لهن، والتى تؤكد حرص الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان وصون واحترام حقوق نزلاء السجون، من خلال برامج شاملة بما يحقق إعادة تأهيلهن.
اقرأ باقى التقرير فى العدد الورقى من مجلة أكتوبر، حاليا بالأسواق....