كتب: محمد وديع
انتهت قبل قليل بمقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة التشادية "أنجمينا" جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التشادي إدريس ديبي إتنو، لتوطيد العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتُعقد حاليًا جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، يشارك فيها من الوفد المصري السفير سامح شكري، وزير الخارجية والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، واللواء مصطفى الشريف، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء أركان حرب صبري السيد يوسف كبير الياوران، واللواء خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، واللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس، والسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم مؤسسة الرئاسة وسفير مصر بتشاد.
من المقرر أن تتناول المباحثات سبل الارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين مصر وتشاد والتنسيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين وإحكام السيطرة على الحدود، خاصة في ضوء التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان وخاصة الوضع المتدهور بليبيا ومنطقة الساحل من عدم استقرار ومحاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الوضع الراهن للتمدد والانتشار، فضلا عن التطرق إلى بعض الملفات الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.